كيف نطور الموظفين - بالرغم من عدم وجود العديد من الفرص لترقيتهم؟
أن محدودية الترقيات الداخلية في شركة صغيرة أَو ذات هيكل تنظيمي مستو وقليل الدرجات الوظيفية، يكون صعود الموظفين لأعلى لَيس واضحا أَو عمليا.
لذا قد ترغب بتَشجيع طرق المهنة البديلة، أي إنتقالات بين الأقسامِ أَو تحسين الوظائف الموجودة. تواصل مع مديرك لتحدد بشكل واضح الفوائد التي قد يحصل عليها الموظف والشركة.
ثانيا، تَحتاج لتحديدالقدارات الأساسية (المعرفة والمهارات والسلوك) المرتبطَة بالأقسام أَو الوظائف المختلفة
والتي سوف تكون بمثابة خارطة ترشد الموظف لمعرفة المناطق الأخرى التي يمكن له الإنتقال إليها. وبإجراء الموظف لتقييم ذاتي، يمكن له أن يحدد معرقته ومهاراته القابلة للتحويل، بالإضافة إلى تحديد إحتياجاته للتطوير
ليس دائما برامج التدريب المكلفة هي الحل الوحيد لتطوير الموظفين. هناك عدة طرق ممكن إتباعها وتتضمن:
* الإرشاد
* التوجيه
* مشاريع/مهام جديدة
* الدراسة الذاتية
الأجر هو الجزء الأصعب في هذه المعادلة. فإذا ظهر الموظف مهاراتَه، ورغم ذلك ما زال يعمل في نفس الوظيفة أو وظيفة مماثلة، فليس عمليا أن ترفع أجره الأساسي. على أية حال، هذا سوف يهيئه لفرصة الصعود ضمن المنظمة عند وجود فرصة.
حاليا، إبحث عن أشياء أخرى غير الأجر يرغب الموظف في شركتك أن يحصل عليها. قد يكون زيادة التقدير والإحترام أو مكافأة مالية أو زيادة وقت الراحة (هل تعلم بأن أغلب الموظفين يرجحون العمل بشركة تعمل خمسة أيام في الأسبوع دون إعطاء أولوية للأجر) إستطلع من كل شخص بشكل منفرد عن الذي يحفزهم. كل شخص مختلف عن الأخر، وحتى إذا الأغلبية تفضل شيء واحد (ومثال على ذلك: - التقدير)، العديد من الأفراد قد يفضلون شيء آخر.
هناك نوعان لتطوير الموظفين في هذا المجال : التوسع الأفقي والتوسع الرأسي
التوسع الأفقي : يتم منح الموظف فرصة للترقية وتنمية مهاراته و زيادة خبرته من خلال تدويره في أقسام أخري على نفس مستوي الوظيفة دون إعطائه صلاحيات .
التوسع الرأسي : يتم منح الموظف فرصة للترقية من خلال إعطائه مناصب أعلي ومنحه صلاحيات للتصرف .
وهذا ما يسمى ( التدوير الوظيفي )
ما الذي يحفز الموظفين ويدفعهم إلى قمة الأداء؟ ولماذا تفتقر معظم المؤسسات إلى مديرين قادرين على قيادة موظفيهم إلى القمة؟ ولماذا يعترف 72% من الموظفين بأنهم لا يبذلون أقصى طاقاتهم في العمل؟ تجيب خلاصة "المتربعون على القمة" عن هذه التساؤلات وتكشف عن أن سر نجاح الشركات يكمن في اهتمام قادتها برفع كفاءة الموظفين، وليس بتوفير بيئة عمل هادئة ومريحة. فالمدير الذي يتحدى موظفيه ويضع معهم ولهم أهدافًا عظيمة لا بد من تحقيها، ويهتم بتعزيز السلوك الإيجابي بدلاً من نقد السلوك