۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ~*¤ô§ô¤*~ فن التثبيط الإداري ~*¤ô§ô¤*~

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
ذهب

عضو مبدع  عضو مبدع
ذهب


الجنس : ذكر
العمر : 31
الموقع مهد الذهب
التسجيل : 06/09/2011
عدد المساهمات : 232

 ~*¤ô§ô¤*~ فن التثبيط الإداري ~*¤ô§ô¤*~ Empty
مُساهمةموضوع: ~*¤ô§ô¤*~ فن التثبيط الإداري ~*¤ô§ô¤*~    ~*¤ô§ô¤*~ فن التثبيط الإداري ~*¤ô§ô¤*~ Icon_minitimeالإثنين 14 نوفمبر 2011, 5:45 am



~*¤ô§ô¤*~ فن التثبيط الإداري ~*¤ô§ô¤*~




•يعتبر كتاب ''فن التثبيط'' The Art of Demotivation أكثر الكتب المؤلفة في الإدارة جرأة، وتسلية، وتدميرا على الإطلاق. ويمكن الإقرار بأن مجال كتب الإدارة الجريئة والممتعة والمدمرة ليس واسعا، لكن حتى إذا كان واسعا فإن هذا الكتاب سيحتل مكانة بازرة كمؤلف هجومي وأصيل.
يتمتع المؤلف إي. إل. كيرستين بسجل لا بأس به من التدمير كونه أحد المؤسسين لشركة ديسبير إنك، التي تبيع ملصقات إعلانية، مساند فأرة الكمبيوتر، والأكواب التي تأخذ ملصقات تحفيزية رخيصة لصور الصقور، ومناظر غروب الشمس، وفرق التجديف وقلب مدلولاتها.



'تجرأ لتحلق''

تحمل الأصول شعارات تقول ''تجرأ لتحلق''- أما نسخة ''ديسبير'' فتصور فريق التجديف نفسه وهو يشق طريقه داخل الماء في إيقاع سليم، غير أن شعاره يقول ''اشرع في العمل. فأنت لا تمنح أجرا لكي تعتقد في قوة أحلامك''. ويعد هذا سخرية سهلة لأن الغاية لطيفة. ومع ذلك، مازالت ملصقات ''ديسبير'' تحمل روح الدعابة - غالبا لأنها تعبر عن حقائق لا تقال حول العمل وباتت من الأمور المحظورة في عالم شديد التفاؤل كعالم الإدارة الحديثة.



''فن التثبيط''

وعموما يعد كتاب ''فن التثبيط'' مشروعا أكثر طموحا، وأدواته أكثر حذقا وصعوبة بالقدر الذي يتعذر معه التعرف على المعايير التي تحكمها، والمحصلة هي كل هذا القدر من القلق، لأنه يرغم القارئ على طرح بعض الأسئلة غير المريحة جدا مثل: ما رأيك حقيقة في الناس الذين يعملون عندك؟
ويأتي أسلوب الكتاب على غرار كتب الإدارة ذات اللغة المنمقة والسرد الطويل الممل والمليئة بالرسوم التخطيطية والعبارات الدارجة التي تتخذ علامات تجارية. ويحتوي كتاب ''فن التثبيط'' على كل هذه العناصر أيضا، التي تجعل تلمس الدعابة أمراً صعباً. لكن على خلاف الشيء الأصلي، يجعل هذا الكتاب القارئ متيقظا طوال الوقت من خلال توليد صدمات متكررة من الحكم التقليدية.
والفرضية هي أن معظم العاملين إما في درجة الوسط وإما دون الوسط (لو فكرنا بشأنها ـ صحيحة بموجب التعريف). ومن ثم تجادل بأنهم ليسوا الأصول الأكثر أهمية للشركة، لكنهم ديونها الأكثر أهمية.


''أسطورة الموظف النبيل''
هذا مجرد هرطقة: فكل الأفكار والممارسات الإدارية خلال العقود القليلة الماضية تعتمد على المبدأ القائل إن معظم العاملين بشكل أساسي شرفاء، وأمناء، ومتفانون في أعمالهم.
ويسمي كيرستين ذلك ''أسطورة الموظف النبيل''. وطبقا لهذه الأسطورة إذا لم يكن الموظفون سعداء، فإن اللائمة تقع على المديرين، والذي يقول كيرستين إنه أمر مضحك. والنظام الحالي يحتاج إلى مديرين لديهم المقدرة على تشجيع ومداهنة الموظفين من أجل أداء الأعمال غير الملحة. وفي حالة إخفاقهم، فإن الموظف يعفى من المسؤولية بينما المدير إما يفصل وإما يبعث إلى دورات تدريبية لمساعدته كي يصبح أكثر كفاءة في تحفيز الآخرين.
ويجادل كيرستين بأنه قد آن الأوان لمجابهة الضعف الملازم للموظفين وتناسي الاعتداد بالنفس. وعوضا عن ذلك تأمل في الحقائق: الموظفون متشككون بدرجة مفرطة، ومقاومون للتغيير، ويهتمون أكثر بأجندتهم الخاصة، يجلبون مشاكلهم الخاصة إلى العمل، يتخذون قرارات غير جيدة، يرتكبون الأخطاء، ينفرون العملاء. وإجمالا فإنهم أفظاظ، متعجرفون، كسالى، تعوزهم الحيلة والدهاء، ومتجهمون. ويستغلون كرم مخدميهم. والموظفون يسرقون من مخدميهم ـ تمت سرقة 21 مليار دولار العام الماضي في صناعة التجزئة وحدها.



المزيد من التحفيز

وعلى الرغم من كل ذلك، تواصل الشركات التفكير بأن الحل يكمن في المزيد من التحفيز. ويبعثون الموظفين في دورات تدريبية مكلفة ومهدرة للوقت لجعلهم يعتقدون أنهم فائزون. لكن مع أنه لا أحد منهم تقريبا يمكن أن يكون الفائز، فإن النتيجة هي التحرر من الوهم والتثبيط الشامل. إن عقاقير التحفيز تعطي دعماً على المدى القصير لكنها تؤدي إلى خسارة جسيمة على المدى الطويل. كما أنها تشجع الموظفين لكي يصبح لديهم إيمان مفرط بأنفسهم لا ينسجم مع واقع الحال، وبالتالي تصبح الحياة بالنسبة إليهم بمثابة صعوبات متلاحقة.



''تثبيط راديكالي''

ويقترح كيرستين، عوضا عن ذلك، نموذجا يسميه ''تثبيط راديكالي''. ففي هذا النظام العاملون مثبطون، لكن بتكلفة رخيصة، وبتأن وأسلوب أفضل لكلا الجانبين الشركة والعامل. العمال المثبطون أكثر إنتاجية لأنهم يرضون بالقليل، ويشعرون بولاء شديد للشركة، ويطلبون تقديرا أقل، ومتشائمون، ولأن لديهم شك ذاتي حاد، يؤدون أعمالهم بكل تفان وإخلاص كنهج لإنقاذ هوياتهم. ومعظم أجزاء الكتاب مكرس حول طرق إحياء هذه الفكرة البغيضة على نحو جاذب.



تطوير ثقافة اللوم

وتشمل هذه الأساليب تطوير ثقافة اللوم ومنح العاملين خيارات محدودة للغاية. ووظف فن سرد القصة لتذكير العاملين بأنهم مسؤولون عن إخفاقاتهم وضعفهم الخاص. وفي بعض الأحيان يتضمن النص مبالغات مفرطة مقدماً النصح للمخدمين ''بكل وضوح نظف نفسك بعد ملامسة العاملين'' ويسرد كيف أن أحد التنفيذيين مخافة أن يتسرب سائل مضاد للبكتريا في جيبه ويلوث بنطاله بدأ يتعود على ارتداء قفازات مطاطية.
ومع أن ذلك ليس طريفا في حد ذاته لكنه مضلل لأن مزج الجدية والحماقة البالغة يعني أن القارئ لا يتبين أين وصل، وبالتالي على القراء دوما تدقيق آرائهم لمعرفة ما هو منطقي.


ورغم أن معظم محتوى الكتاب عبارة عن هجاء فاحش، إلا أن هناك قدرا لا يستهان به من الأفكار البناءة، أيضا. والتذكير المستمر للموظفين بأن الأمور قد تصير إلى الأسوأ هو شيء ستحرص كل الشركات على تبنيه. وحتى أولئك الذين يشعرون بأنهم أسيء إليهم جراء هذه الرسالة ربما يحبون الهجاء البارع بدرجة أقرب إلى الكمال.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
~*¤ô§ô¤*~ فن التثبيط الإداري ~*¤ô§ô¤*~
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ◄ إتجاهـات حـديثـة في الفكــر الإداري ►
»  {؛« .»؛} القانون الإداري {؛«' .»؛}
» ↨|❖|↨ القانون الإداري ↨|❖|↨
» ™«« التقسيم الإداري لمكة المكرمة »»™
» ◄ القيادة الإدارية والقائد الإداري ►

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات العلمية ۞ ::  ₪ الإدارة والإقتصاد ₪-
انتقل الى: