[®][ فوائد المشي حافي القدمين على صحة الإنسان ][®]
كاتب الموضوع
رسالة
حرب
عضو نشيط
الجنس : العمر : 40 المدينة المنورة التسجيل : 14/09/2011عدد المساهمات : 95
موضوع: [®][ فوائد المشي حافي القدمين على صحة الإنسان ][®] السبت 05 نوفمبر 2011, 7:11 am
المشي حافي القدمين في الصباح له فوائد متعددة لتصحيح إبصار العين !
المشي حافي القدمين يجدد من عضلاتك خاصة عندما يصيبها التعب ويعيد لها القوة !
قديما وفي العديد من المجتمعات كان المشي حافي القدمين عادة غير غريبة، لكن الأمر الآن أصبح مختلفا تماماً خاصة مع ما يعرف بفن "الإتيكيت" لا يمكنك حتى المشي حافي القدمين داخل منزلك بالرغم من وجود الفرش الذي يملأ أرجاء المنزل.
صورة توضيحية
لكن في العصر الحديث ومع فن "اليوجا " المستخدم علي نطاق واسع - في الهند بصفة خاصة والعديد من بلدان العالم بصفة عامة - يتم استيعاب والاستفادة من المزايا المتعددة للمشي حافي القدمين، وفي الآونة الخيرة ظهر مجتمع آخر يعرف بـ"مجتمع حفاة الأقدام" .. والآن دعونا نذكر بعض الفوائد للمشي حافي القدمين:
1- يقول الأطباء "إن المشي حافي القدمين في الصباح له فوائد متعددة لتصحيح إبصار العين".
2- وفقا لأحدث الأبحاث فإن المشي حافي القدمين لبعض الوقت في المنزل يقيك من بعض آلام الجسم.
3- المشي حافي القدمين يجدد من عضلاتك خاصة عندما يصيبها التعب ويعيد لها القوة.
4- المشي حافي القدمين وسيلة رائعة لشد عضلاتك وتجديد نشاطها.
5- الأشخاص الذين يصابون بنوبات قلبية يجب أن يتجنبوا ارتداء الأحذية وخلافه في أقدامهم أثناء فترات النهار لبعض الوقت حيث تمكن بذلك الرجلين من ضخ المزيد من الدم عبر شرايينها وارتداء الأحذية يقلل من ذلك، كما أن المشي حافي القدمين ووفقا لهذه النصيحة يساعدك في عمل قلبك بصورة أفضل.
6- المشي حافي القدمين يساعدك في التغلب علي حرارة الجو خلال فصل الصيف، كما يساعدك ذلك في التهدئة من حرارة الجسم خاصة أن الرجلين تمتصان قدرا كبيرا من الحرارة.
7- في فن اليوجا يساعد المشي حافي القدمين علي ملامسة الأرض، الأمر الذي يساعد جسمك في امتصاص الطاقة، ويجعل الجسم قادرا علي أداء وظائفه بطريقة أفضل.
8- يعتبر المشي علي الأحجار "أفضل مساج" حيث يعمل علي تنظيم الدورة الدموية لكل عضو من أعضاء الجسم.
9- يساعد المشي حافي القدمين علي الأحجار أيضا في تعزيز جهاز المناعة .
10- أما بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون في المناطق الحضرية فقد يجدون صعوبة في المشي حفاة الأقدام، ولكن ينصح بالتنزه على العشب الأخضر في كل صباح وتجنب الأحذية داخل المنزل.
في بحث علمي حديث تبين أن معظم الذين يعانون من آلام القدمين أن سبب ذلك هو لبس الحذاء دائماً، ولذلك فإن العلاج المثالي هو المشي حافي القديم لمدة ربع ساعة كل يوم. ويقول الباحثون إن المشي بهذه الطريقة على العشب أو الخشب أو التراب، ينشط الأوعية الدموية ويحافظ على الشكل الطبيعي للقدم ويقوي عضلات الساق ويهدّئ النظام العصبي.
وفي تقرير بثته وكالة الأنباء الألمانية تبين أن المشي بدون حذاء (حافي القدمين) على شكل نزهة يعالج آلام القدمين، بل هو عادة ضرورية للحفاظ على سلامة القدمين وعلى الشكل الطبيعي لهما، فالحذاء يسبب ضغطاً على جوانب القدمين وبالتالي يعيق حركة الدم في الأوعية، ولذلك ينصح الأطباء المريض بممارسة رياضة المشي حافياً لأن هذا النوع من أنواع الرياضة ينشط مراكز حيوية في أسفل القدمين مما يؤدي إلى تنشيط الدورة الدموية وعلاج الدوالي
المشي بقدمين حافيتين يساعد الأطفال على علاج تشوهات القدم والأقدام المسطحة ويمد الجسم بحيوية إضافية ويزيد القدرة على العمل ويرفع مستوى الطاقة في الجسم. ويعالج أيضاً التهاب المفاصل. وفي دراسة أجريت عام 1992 تبين أن الأطفال الذين يلبسون الأحذية باستمرار يزيد احتمال الأقدام المسطحة لديهم بثلاثة أضعاف، وتبين أيضاً أن الأحذية الضيقة يمكن أن تسبب تقوس الساقين للأطفال
أما الإشارة القرآنية ففي قصة سيدنا موسى عليه السلام عندما وصل إلى المنطقة المقدسة، يقول تعالى: (فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى) [طه: 12].
الضغط على مناطق رد الفعل في القدم لبعض الوقت أثناء المشي حافيا، يحث الكبد، والقولون، والجلد، والرئتين، على القيام بوظائفهم الحيوية، ويستخرج السموم الموجودة فيها بعيدا عن الجسم . كما أنه يمكننا - كما يناظره في علم الإنعكاس - أن تتعرف على وجود الخلل في أي عضو في الجسم، حتى وإن لم يتم الكشف عن وجود علة بذلك العضو، وذلك بشدة الألم الحاصلة عند نقطة رد الفعل دون غيرها في القدم.
إن عملية ضغط الجسم على نقطة الانعكاس، تقوم بارسال موجة من النشاط - أكسجين وغذاء...- والتي تحفز الجهاز الدوري، والأعصاب؛ لمساعدة العضو المصاب، والقضاء على التجلطات، والإحتقانات التي توجد فيه . كما نعلم بالدورة الدموية الجيدة هي أساس الحياة المليئة بالصحة، والركود لها يؤدي إلى الوفاة المبكرة لكثير من الخلايا، كالبركة التي تصبح مليئة بالطحالب وفي نهايتها تتحول إلى قشرة صلبة. ذلك ما سيحدث تماما إذا حرمت الخلايا في كل أجزاء الجسم، من دورة دموية سخية بالأكسجين والطاقة ، الموجودة – مثلا – في الطعام الصحي، وفي الهواء النقي المليء بالأكسجين، والطاقة المنبعثة من حولنا، وبإثارة نقاط الإنعاس بالضغط عليها نتيجة المشي حافيا لبعض الوقت...
المشي حافيا وأثره على النفس والعقل
هذا النوع من المشي يمد الجسم بالحيوية والطاقة اللازمة. فمثلا: تدفق الدم لخلايا الجسم المحمل بالأكسجين، والطاقة، يحارب كافة حالات التعب المزمن والكسل. ويعمل أيضا على إزالة الأحاسيس السلبية. ويعيد التوازن العضوي والفكري. وهذا بدوره يساعد على تجلي الأفكار، وزيادة القدرة على التركيز والانتباه، ويساعد على إزالة الضغط النفسي الذي يدمر مناعة الجسم، ويجعله عرضة للإصابة بالأمراض العضوية .
المشي حافيا والطاقة
غالبا ما تكون النقاط في القدمين مؤلمة أكثر مما هي في اليدين وبقية أعضاء الجسم، لأنه بحسب قانون الجاذبية، ووقوفنا الكثير على قدمينا، تترسب مواد معينة تسبب إغلاق لمسارات أو تيارات الطاقة الكهرومغناطيسية . وبالضغط على هذه النقاط المتصلبة، يساعد على فتح القنوات لهذه الطاقة. ويتسنى - بالاتصال المباشر - لذبذبات الطاقات المنبعثة من المعادن والألوان الموجودة في الحصى والحجارة... أن تسير هذه الطاقات في مداراتها بحركة طبيعية، فتعود بذلك الحيوية إلى جميع الأعضاء التابعة لهذه المسارات.
المشي حافيا وأثره على الروح
الجانب الروحي يسموا بالطاعات. والمشي حافيا هو طاعة لأمر رسلونا ومعلمنا (صلى الله عليه وسلم). وإن عملية تذكر الأجر - الذي أعده الله لمن أطاع أمره ابتغاء وجهه الله الكريم - في الدنيا والآخرة أيضا يزيد من قوة الإيمان وإطمئنان القلب.
وكما أن علم الإنعكاس محدود الإمكانيات - إذ لا يستطيع بواسطته إيقاف أي علاج بالأدوية أو الإمتناع عن إجراء أي عملية جراحية - فإنه يمكننا القول عن إمكانية محدودية المشي حافيا أيضا. و يمكن اعتبار المشي حافيا لبعض الوقت علاج مكمل، ووقائي، كما هو الحال في علم الإنعكاس. وهذا واضح في نصائح بعض أطباء الطب الحديث لبعض الحالات الطبية: كالفطريات في الأقدام، او ما يسمى بمرض قدم الرياضيين، أو دوالي الساقين أو القدم المفلطحة المؤلمة .
أما السؤال كم من الوقت نحتاج أن نمشي؟
وكم عدد المرات التي نمشيها في الأسبوع؟
فالإجابة عليها تعتمد على: طبيعة الأرض ومقايس الحصى الذي سوف نسير عليها، وعلى سمك جلد القدم، والوزن، والعمر، ومقدار الضغط على القدم، وكيفية توزيع هذا الضغط.... مثل هذه الأسئلة هي موضوع الخلاف الجوهري بين المنادين بأهمية المشي حافيا، وبين المعارضين من الباحثين في الطب الحديث، أنظر مثلا إذا أنتظرنا إلى أن تكتمل الأجوبة على كل التساؤلات بالبحث العلمي، وحتى يصلحوا الفريقين، فإنني أتوقع بأنه سوف يفوتنا الكثير من حِكم هذه السنة وهذا الأمر. وإيجابة على هذه التساؤلات تكمن – من وجهة نظري -في كلمة من أوتى جوامع الكلم (صلى الله عليه وسلم) " أحيانا" فهي تفي بالغرض كما يفهمها المطبق لهذه السنة. ومن أفضل المعايير الدينية والعقلية:
- كل إنسان على نفسه بصيرة، ولا ضرر ولا ضرار.
- إن المصدق برسالة الرسول ( صلى الله عليه وسلم )، والمطيع لأوامره، له الأجر في الدنيا والآخرة.
- وكما أن عدم معرفة الحِكم من تطبيق أي سنة لا يعني الحرمان من الحصول على منافعها، فإن معرفة الحِكمة أو الفوائد المرجوة من تطبيقها تزيد من قوة الإيمان.
[®][ فوائد المشي حافي القدمين على صحة الإنسان ][®]