۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 [[㊝]] الاضطرابات الجنسية [[㊝]]

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الكاسر

عضو مبدع  عضو مبدع
الكاسر


الجنس : ذكر
العمر : 32
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 06/09/2011
عدد المساهمات : 212

[[㊝]] الاضطرابات الجنسية   [[㊝]] Empty
مُساهمةموضوع: [[㊝]] الاضطرابات الجنسية [[㊝]]   [[㊝]] الاضطرابات الجنسية   [[㊝]] Icon_minitimeالجمعة 04 نوفمبر 2011, 1:55 pm




يعتمد الأداء الجنسي الملائم لدى الرجال والنساء على:

1 - الاستعداد العقلي المتوقع (الدافع الجنسي أو حالة الرغبة desire)
2 - تنبه واستيقاظ arousal الأوعية الدموية (الانتصاب عند الرجل erection والاحتقان swelling والتزليق lubrication عند الأنثى)
3 - رعشة أو هزة التهيج الجنسي أو رعشة الجماع orgasm

يشتمل الشعور برعشة الجماع عند الذكور على الابتعاث أو الإنطلاق emission الذي يتبع بالقذف أو التدفق ejculation. الابتعاث يؤدي إلى الشعور بحتمية القذف الذي يحدث بسبب تقلصات البروستات والحويصلين المنويين والإحليل. أما رعشة الجماع عند الأنثى فتترافق بتقلصات (لا تشعر بها المرأة دائما) في العضلات التي تبطن جدار الثلث الخارجي من المهبل. يحدث عادة في كلا الجنسين توتر عضلي شامل وتقلص في العجان ودفع لا إرادي في منطقة الحوض بمعدل مرة كل أقل من ثانية تقريبا. يتبع رعشة الجماع ما يسمى بالانحلال أو الانصراف ، وهو الشعور العام بالارتخاء العضلي والسعادة.

خلال هذه المرحلة لا يستطيع الذكور الحصول على انتصاب جديد ورعشة جماع ، وذلك لفترة زمنية تختلف من شخص إلى آخر ومن عمر إلى آخر ، في حين تستطيع الإناث الاستجابة للتنبيه من جديد مباشرة تقريبا.

تتأثر حلقة الاستجابة الجنسية هذه بتوازن دقيق بين أجزاء الجهاز العصبي المختلفة. فيتم التحكم بالاحتقان بواسطة جزء من أجزاء الجهاز العصبي ويتم التحكم بالقذف بواسطة جزء آخر. أما الانبعاث فيتم بواسطة تحكم متوازن للجزئين معا.

ومن السهل تأثر هذه الاستجابات الانعكاسية بواسطة اضطرابات هرمونية أو عصبية أو وعائية. فبإمكان بعض الأدوية (مثل حاصرات الفا وبيتا الأدرينالية alpha & beta-adrenergic blocking agnets) أن تؤدي إلى اضطراب في التزامن بين الانبعاث والقذف وتقلص العجان الذي يحدث أثناء الرعشة الجنسية.


أسباب البرود الجنسي

الجانب الجنسي جزء مهم في الحياة الزوجية.. والثقافة فيه من قبل الزوجين تدفع به إلى أن يكون وسيلة لتعميق الود بين الزوجين من جهة، ولكمال العفة من جهة ثانية.. ابتداءً من لباس المرأة لزوجها وانتهاء بلحظات ما بعد اللقاء.. مروراً بمقدمات اللقاء الجنسي..



ومن مسببات البرود الجنسي لدى الكثير:

- انشغال الذهن
انشغال الذهن وقلقه أو حزنه لأمور خارجة عن الجماع وهذا يؤثر عليه فى استحضار اتمام عملية الجماع .

- الأمراض النفسية
فى كثير من الحالات التى يعانى الزوجين أو أحدهما من أمراض نفسية تؤثر فى القوة الجنسية أو يتناول أحدهما نوعا من العقاقير المهدئة، فهذا يتسبب في ضعف القوة البدنية وبالتالي عدم إكمال العملية الجنسية مما يؤدي إلى فشلها.

- الخجل والحياء
أن يصاب الزوج بحالة من الخجل والحرج، او أن تصاب الزوجة بحالة من الحياء الشديد مما يمنعهما من مباشرة الجماع.

- عدم اهتمام المرأة بزينتها
عدم اهتمام المرأة بزوجها خاصة فى مظهرها فلا تهتم بمظهرها ولا تقابل زوجها مقابلة حارة بل تقابله مقابلة باردة وبملابس المطبخ والغسل والكنس، شعرها منفوش. فيؤدى ذلك كله أو بعضه الى عزوف الزوج عن الاقبال على معاشرة زوجته، لأنه ما من جسور تشده أو تغريه لمعاشرتها ومحاولة التقرب منها.

- العمل الشاق
أن يكون عمل الزوج شاقا مجهدا يستنفذ معظم طاقاته البدنية والعقلية.

- الخوف من الاحباط
الاحباط الناتج عن فشل عملية الجماع فى ليلة أو ليال سابقة فيبقى معه أثر الفشل فيما يليه من اللقاءات فيسبب ذلك قلقا شديدا يمنع من اتمام الجماع والاستمرار فيه فيزداد الاحباط والفشل.

- الاقبال دون مقدمات
الأقبال على الجماع مباشرة دون تقديم، مداعبات، كلمات حلوة، حركات فاتنة....

- تباعد فترات الجماع
تباعد فترات الجماع فيكون بين المرة والمرة أيام كثيرة أو أسابيع أو شهور وهذا التباعد يؤدى الى الزهد فيه.

- الاصابة بمرض تناسلي
إصابة أحدهم بمرض تناسلي كالالتهابات في مهبل المرأة.


أسباب الضعف الجنسي (العلة والعلاج)


الضعف وفشل العريس في ليلة الدخلة ....



التجربة الأولى والإرتخاء الجنسي :

لعل أصعب موقف يتعرض له الزوج من خلال تجربته الأولى هو معاناته من الإرتخاء الجنسي (Impotence) والذي يعني عدم قدرة العضو الذكري على الإنتصاب .
وقد يستمر الإرتخاء لعدة أيام أو ربما لأسابيع منذ ليلة الزفاف ، فيزداد حجم المشكلة ، ويزداد إحساس الزوج بالضيق والقلق وفقدان الثقة بالنفس .
أما الزوجة فتشعر بالأسف ، وقد تشك في قدرة زوجها الجنسية وتدفعه لإستشارة الطبيب .

يجب أن نعلم أولاً بأن أغلب الأسباب والتي تأتي مباشرة إلى عقل الرجل أو زوجته هي (السحر أو العادة السرية أو يعتقد المطلع على بعض الأمور بأنها البروستاتا) ، وهي إفتراضات إرتجالية مختلفة لتبرير حدوث الإرتخاء الجنسي الذي يعاني منه الزوج ، لكنها عادة إفتراضات خاطئة ، ويعتقد الزوج بأنه مصاب بمرض عضوي خطير يؤثر على القدرة الجنسية لديه ، أو ربما كان السبب هو ممارسته للعادة السرية قبل الزواج ، أو ربما كان الأمر يتعلق بالبروستاتا وأنها في حاجة إلى تدليك وجلسات كهربائية ، وربما يأتي تفسير آخر من الأهل يقولون فيه بأنه السحر أو الربط ، وأن زوال الإرتخاء يكون بفك السحر المنصوب للزوج على يد أحد أهل العلم من الشيوخ ، وإذا لم يفد معه ذلك يتوجه البعض إلى المشعوذين بسبب اليأس الذي أصابه !!

مثل هذه الإدعاءات بعيدة تماماً عن حدوث الإرتخاء الجنسي إذا علمنا أن حوالي 93% من حالات الإرتخاء تكون نتيجة لأسباب نفسية ، وأن الأسباب العضوية لا تمثل أكثر من 7% من الحالات ! ، كما أن ممارسة العادة السرية قبل الزواج لا تؤدي على الإطلاق إلى حدوث الإرتخاء بعد الزواج نظراً لتفشي هذه العادة السيئة المضرة من نواحي أخرى بين معظم الذكور قبل الزواج .

الحالة النفسية :

حتى نتفهم العلاقة بين الحالة النفسية وحدوث الإنتصاب يجب أن نعرف أولاً أن العملية الجنسية عند الرجل يتحكم فيها عامل هام ، وهو جهاز عصبي مستقل ويتكون من شقين ، يسمى أحدهما الجهاز السمبثاوي ، والآخر الجهاز الجار سمبثاوي . يتحكم الشق الأول من الجهاز بمسألة حدوث القذف ، أي خروج المني عند بلوغ الرجل إلى الذروة ، أما الجهاز الثاني فيتحكم في حدوث الإنتصاب وهو المسؤول عن إندفاع الدم إلى العضو الذكري وتمدده تدريجياً عند الإثارة الجنسية .

وحتى يقوم شقا الجهاز العصبي المستقل بوظيفتهما بطريقة سوية يستلزم ذلك وجود التوازن بينهما ، لأنه إذا زاد نشاط أحد الشقين ضعفت وظيفة الشق الآخر ويحدث ذلك عند تعرض الإنسان للإنفعالات النفسية ، فالإحساس بالخوف أو القلق عند الممارسة الجنسية يزيد من نشاط الجهاز السمبثاوي فيضعف نشاط الجهاز جار السمبثاوي المسؤول عن حدوث الإنتصاب وبالتالي يحدث الإرتخاء الجنسي .

القلق وإعطاء الموضوع أكبر من حجمه الحقيقي :

على أساس ذلك يمكن أن نفسر الإرتخاء الجنسي بين عدد كبير من الأزواج الجدد فغالباً ما يشعر الزوج في بداية ممارسته الجنسية بصعوبة مهمته التي تحتم عليه أن يظهر لزوجته رجولته وفحولته وقدرته على إشباعها ، وكم راودته هذه الأفكار قبل الزواج في فترة الخطوبة ، وكم تمنى أن يحين الموعد ليثبت مدى قوته ورجولته ، والآن أصبح عليه أن يبرهن ذلك عملياً ، والخوف من الفشل غالباً (إن لم يكن دائماً) ما يؤدي إلى الفشل وحدوث الإرتخاء الجنسي ، أو عدم حدوث الإنتصاب أبداً ! ويساعد على ذلك عدم خبرة الزوج حديث الزواج بالممارسة الجنسية ، بالإضافة إلى عام خوف الزوجة وتوقعها بأن يكون الإيلاج مؤلماً جداً مما يزيد من تعقيد وصعوبة مهمة الزوج .

ومع تكرار الفشل ومرور الأيام وإنتظار أم العروس للخبر ، يزداد إحساس الزوج بالخوف والقلق الذي يؤدي إلى مزيد من الفشل فيدخل الزوج في دائرة مفرغة لن يخلصه منها اللجوء للدجالين والمشعوذين أو تدليك البروستاتا أو الندم على ممارسة العادة السرية في الماضي ، وإنما يصبح المنفذ الوحيد للخروج من هذه الدائرة هو إستعادة الثقة بالنفس والتخلص من الإحساس المتراكم بالقلق والخوف من الفشل ، ومن أهم الوسائل لذلك هي أن يتفهم الرجل الموقف جيداً ولا يبالغ في أهمية المعاشرة الأولى كدليل على الرجولة (هذا الكلام ينطبق على كل حالات المعاشرة التي تعقب الأولى) ففشل الزوج في بداية المعاشرة الزوجية سواء لحدوث إرتخاء جنسي أو قذف مبكر ليس كارثة على الإطلاق وليس دليلاً على إنتقاص رجولته طالما كان هناك المبرر لذلك .

أسباب عضوية للضعف الجنسي :

من أشهر الأمراض التي تؤدي إلى الضعف الجنسي وأكثرها إنتشاراً هو مرض السكري ، فمع إهمال العلاج وإرتفاع نسبة السكر في الدم لفترات طويلة تبدأ الشكوى من مضاعفات هذا المرض والتي منها نقص القدرة الجنسية ، وأول ما يلحظه المريض هو حدوث ضعف بسيط في إنتصاب العضو ، ولكن لا يلبث إلا أن تتكرر هذه الحالة ، ومع مرور الوقت يزداد تدريجياً حتى يصل المريض على مرحلة قد يفقد فيها تماما القدرة على إنتصاب القضيب وذلك رغم عدم تغير إحساسه بالرغبة الجنسية مما يسبب معاناة نفسية لمريض السكري .

يحدث ذلك نتيجة لحدوث إلتهاب مزمن بالأعصاب الطرفية للجسم ، والتي منها الأعصاب المغذية للقضيب نفسه والتي تحدث من خلالها الإستجابة للمؤثرات الجنسية مما يؤدي إلى ضعف القدرة على إنتصاب العضو ، إلى جانب شكوى المريض من التنميل في أطراف الذراعين والساقين أو حرقان ، وبعد فترة قد يفقد الإحساس تماماً بالألم أو اللمس .

ولكن ليس دائماً إلتهاب الأعصاب الطرفية هو سبب الضعف الجنسي عند مريض السكر ، فيمكن أن يحدث ذلك في وجود أسباب أخرى مثل ضعف الجسم وفقدان الوزن وهو ما يتعرض له مريض السكري مما يؤدي إلى ضعف القدرة الجنسية كإحدى مضاعفات ضعف الجسم بصفة عامة .

يؤدي ضعف الصحة العامة لمريض السكر إلى زيادة إحتمالات الإصابة بالإلتهابات الميكروبية ، فيمكن أن يؤثر إلتهاب البروستاتا أو الحويصلة المنوية على القدرة الجنسية .

من الممكن أيضاً بأن يصاب الشخص بضعف جنسي كنتيجة لتعاطي أدوية لعلاج بعض الأمراض ، مثل أدوية ضغط الدم المرتفع والتي يؤدي معظمها إلى ضعف القدرة على الإنتصاب ، حيث أنه من المعلوم بأن الإنتصاب أساساً لا يتم إلا عن طريق ضخ الدم في العضو الذكري ، وهذه الأدوية تسبب بعض الهدوء في ضخ الدم بسبب أنها تخفض ضغط الدم بصفة عامة في الجسم ، وهذه المشاكل يكون لها حل أحياناً ويكون بتغيير نوع الدواء إلى نوع آخر لا يؤثر على القدرة الجنسية .

إصابة المريض بالإكتئاب النفسي لأي سبب من الأسباب ، ودليل ذلك هو فقدان الشهية وعدم التركيز والإحساس الدائم بالحزن والأسف مما يسبب بالتالي إلى الضعف العام .

قد يكون سبب الخلل في إفراز هرمونات الغدد الصماء هو مرض السكر أو غيره من الأمراض التي تؤثر على الغدد الصماء ، ولمعرفة ذلك يحتاج المريض إلى إجراء فحوص طبية دقيقة لتحديد نوع هذا الخلل وعلاجه .

أسباب أخرى (نفسية ، عضوية ، متنوعة)


ولحدوث الإرتخاء الجنسي بصفة عامة جوانب نفسية أخرى ، فالزوج المسؤول في العمل أو الذي يؤدي عملاً ذهنياً يتطلب كثرة التفكير هو أكثر الأزواج عرضة لحدوث الإرتخاء الجنسي .

وأحياناً يكون حدوث الإرتخاء الجنسي عرضاً لبعض الأمراض النفسية مثل القلق العصبي والإكتئاب وربما الهستيريا والفصام .

وأحياناً يرتبط حدوث الإرتخاء الجنسي بأسباب نفسية أكثر عمقاً مثل عقدة أوديب (وجود رغبة جنسية قديمة تجاه الأم مكبوتة في العقل الباطن) مما يؤدي فيما بعد إلى الفشل الجنسي تجاه كل النساء ، أو ربما نتيجة للتنشئة الجنسية الخاطئة كالتي تعتبر أن ممارسة الجنس عمل قذر لأنه يرتبط بمخارج القاذورات مثل البول ودم الحيض .

أما الأسباب العضوية والأسباب الأخرى المتنوعة فهي كالتالي :



· البروستاتا : نادراً ما يؤدي إلتهاب البروستاتا إلى الضعف الجنسي ، لكن في بعض الحالات يكون الإلتهاب مصحوباً بألم أثناء مرور السائل المنوي أو ألم في منطقة الخصية مما يجعل المريض يتجنب المعاشرة الجنسية حتى يتجنب حدوث هذه الآلام .
· وجود خلل في إفرازات بعض هرمونات الغدد الصماء .
· إلتهاب الأطراف العصبية – إصابات الحبل الشوكي – وجود أورام بمنطقة الحوض .
· الإجهاد الشديد أو الضعف العام الناتج عن سوء التغذية أو نتيجة الإصابة ببعض الأمراض العادية (أحياناً) أو الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل مرض السكر والضغط أو الدرن الرئوي أو أمراض القلب .
· بعض الأدوية مثل المهدئات أو أودية علاج الإكتئاب وبعض أنواع أدوية علاج ضغط الدم المرتفع .
· إدمان الخمور أو المخدرات بكافة أنواعها (تتضمن ما يعرف بالحشيش والماريوانا والبانجو أيضاً) والإفراط في التدخين .
· كبر السن حيث يذكر بأن هناك نسبة حوالي 60% أو أكثر يصابون بالإرتخاء الجنسي بعد سن 70 إلى 75 عاماً ، وذلك يرجع للبعض حسب قوة الجسد وحسب نوع التغذية التي كان يتلقاها الشخص .



العلاج :



يقول المثل بأن الوقاية خير من العلاج و درهم وقاية خير من قنطار علاج ، وعلى هذا الأساس وخاصة لمرض السكري الذي يجب فيه الحفاظ على النسبة الطبيعية للسكر في الدم وذلك عن طريق ضبط جرعة حقن الأنسولين أو الأقراص أو يكفي تنظيم الغذاء بالنسبة لكبار السن ، بالإضافة إلى ممارسة بعض الرياضات البسيطة مثل السويدي أو حتى المشي ، ثم يتناول بعد ذلك المريض مسألة علاج ما تسبب به مرض السكري من مضاعفات كانت السبب في الإرتخاء الجنسي لديه

والجدير بالذكر بأن إلتهاب الأعصاب الطرفية ليس دائماً ما يكون هو السبب الوحيد لضعف القدرة الجنسية ، لأن تأثيرها ليس تأثيراً قوياً جداً بمعنى أن يتسبب هذا الإلتهاب بالإتخاء التام لوحده دون عوامل مساعدة له ، كما أن علاجه ليس سهلاً ، ولكن يمكن تحسين القدرة الجنسية للمريض إلى حد كبير لو توصل الطبيب إلى أسباب أخرى للضعف الجنسي عند المريض (تكون مصاحبة للإلتهاب) وقام بعلاجها .



أسباب العجز الجنسي

تعد مشكلة العجز الجنسي عند الرجل من الأسباب التي تؤدي إلى الطلاق. وهناك أمور تؤدي إلى العجز الجنسي لدى الرجل، منها: النفسية أو الجهل بالثقافة الجنسية بالإضافة لأسباب مرضية وعضوية. من هذه الأسباب:

1. تعاطي المواد المخدرة والمهدئة .

2. التدخين المفرط .

3. الهرمونات الصناعية التي تقوي الجانب الجنسي في الرجل. وتعتبر أحد أسباب العجز الجنسي نفسه.

4. ارتفاع ضغط الدم وهبوط القلب ومرض السكر.

5. أمراض الأوعية الدموية وأمراض الجهاز العصبي المركزي.

6. يؤثر استخدام اللولب من قبل الزوجة على العضو الذكري عند الرجل، وتصيبه بالضعف دون أن يدري، عندما تترك هذا اللولب بدون متابعة من الطبيب المختص، فتصاب بأنواع من الميكروبات والالتهابات، والتي تؤثر بدورها على الرجل فتسبب له الضعف دون أن يدري.

7. تناول بعض أنواع الدجاج واللحوم المستوردة والتي تمت تغذيتها بحبوب "تنظيم الحمل" أو بعض أنواع الهرمونات التي تساعد على سرعة التسمين .

8. نقص الفيتامينات وخصوصا ب1 يؤثر على الهرمونات الجنسية عند الرجل ويقلل من الثيامين الذي يؤثر على الغدد التناسلية فيفقد الرجل الرغبة الجنسية. وهذا الفيتامين يوجد في القشرة الخارجية للحبوب .. الأرز والقمح والفول والمكسرات وبعض الخضراوات كالبسلة والبطاطس والسبانخ والجزر ويوجد في المصادر الحيوانية: اللحم والكبد والسمك والبيض.

9. تعتبر العوامل النفسية سبب مهماً للعجز الجنسي فالذين يفكرون هم أكثر الناس عرضة لأمراض القلق والتوتر والاكتئاب وهذه تضعف النشاط الجنسي أفضل سنوات الإنجاب عند الزوجين وتأثيرها على الكفاءة العقلية للجنين : إن أفضل سنوات الإنجاب بالنسبة للأب هي سن الثلاثينات وأسوأ فترة ما بين الخمسين والستين .. والسابعة عشرة والتاسعة عشرة. أما بالنسبة لسن الأم فليس لها أي تأثير على الكفاءة العقلية للجنين . كما أن حملها بعد سن الأربعين لا خوف منه ولا يشكل خطرا على صحة المرأة أو صحة الجنين، ولكن بشرط أن تكون هي وزوجها بصحة جيدة ودورتها الشهرية منتظمة. فاضطراب الدورة الشهرية يدل على وجود خلل في الإفرازات ينتج عنه نتائج صحية ضارة، هي التي قد تصيب المرأة الحامل أو الجنين . والنوم العميق الكافي له علاقة وثيقة في الحفاظ على سلامة المرأة الحامل وجنينها.


كيف يمكن التغلب على العجز الجنسي؟

العجز الجنسي حالة منتشرة عالمياً تصيب حوالي 152مليون رجل مع توقعات زيادة نسبتها الى اكثر من 300مليون في سنة 2020م.

إن حوالي 40% من الرجال الذين تعدوا 40سنة من العمر وحوالي 50% منهم ما بين عمر 50و 70سنة يشكون من درجة متفاوتة من العجز الجنسي، أهم اسبابه تقدم العمر وداء السكري وفرط الضغط الدموي والاكتئاب والأمراض العصبية والنفسية وارتفاع تركيز الكوليسترول في الدم وبعض العقاقير والسمنة وعدم مزاولة الرياضة والركود الجسدي. وقد يكون العجز الجنسي من أولى علامات بعض الأمراض لعدة سنوات قبل ظهور أعراضها السريرية، فذلك يشدد أهمية العوامل الجينية والعوامل البيئوية في تسبب هذا المرض الجنسي. ومنذ حوالي 5سنوات حدثت ثورة طبية عارمة في معالجته حينما استعمل عقار "الفياجرا" بنجاح ولاقى اقبالاً لا مثيل له في كل أنحاء العالم واستعمله منذ ذلك الوقت حوالي 20مليون مريض مع نتائج ايجابية لدى حوالي 70% منهم ومضاعفات قليلة طفيفة ومزعجة ولكن غير خطيرة.

ونزلت الأسواق حديثاً عقاقير جديدة مثل (السياليس) (سنافي) و(ليفيترا) المنافسة للفياجرا مع نتائج مماثلة له من حيث النجاح والأعراض الجانبية غير الخطيرة.

واما بالنسبة الى جميع الوسائل المستعملة لعلاج العجز الجنسي فميزاتها انها تساعد الرجل على الحصول على الانتصاب والمحافظة عليه لمدة كافية للوصول الى النشوة أو الايغاف ولكنها لا تتطرق الى السبب الأساسي للعجز داخل الأجسام الكهفية وتفشل في حوالي 30% من الحالات العامة وبنسبة 50% إذا ما كانت مسببات العجز تصلب شديد في الشرايين او قطع اعصاب العضو التناسلي اثناء عملية استئصال كاملة للبروستاتا بسبب وجود سرطان فيها.

المعالجة

ولكن اغلبية المصابين بالعجز الجنسي يودون معالجة موجهة مباشرة على اسباب عجزهم تساعدهم على استعادة طاقتهم الجنسية بدون اللجوء الى العقاقير والوسائل الأخرى المتوفرة حاياً والتي رغم نجاحها وقلة أعراضها الجانبية فهي تعتبر أدوات مؤقتة للحصول على انتصاب مصطنع بدون أية محاولة للتطرق إلى اسباب العجز، وذلك يفسر توقف اكثر من 60% من المرضى عن متابعة العلاجات الحديثة مع إيمان الكثير منهم ان يتمكن الطب في اكتشاف وسائل مبتكرة تساهم في القضاء على اسباب عجزهم وإتاحة الفرصة لهم بالاستمتاع مجدداً بانتصاب "طبيعي" يشبه انتصابهم الماضي قبل اصابتهم بالعجز الجنسي. فهل هنالك أي أمل في تحقيق هذه الامنية الغالية في المستقبل وما هي التطورات والأبحاث التي برزت في هذا الحقل الطبي المبني على العلاج الجيني وما هو أمل نجاحه واحتمال مضاعفاته بالنسبة الى معالجة العجز الجنسي، وهل يمكن باستعماله زيادة تركيز المادة الأساسية لتوسيع جيوب وشرايين الأجسام الكهفية للحصول على الانتصاب الطبيعي وهي NITRIC OXIDE "أوكسيد النيتريك" وقبل المباشرة في مناقشة العلاج الجيني علينا مراجعة فيزيولوجية الانتصاب الطبيعي والخلل الكيماوي الذي يحدث في أغلبية حالات العجز
الجنسي داخل الأجسام الكهفية.

ففي الحالة الطبيعية وعند حصول تهييج جنسي تفرز أعصاب وشرايين وجيوب العضو التناسلي مادة "أوكسيد النيتريك" التي تؤثر على مواد اخرى موجودة داخل أجسامه فتوسع تلك الشرايين والجيوب فيندفق الدم بغزارة إليها ويمنع تسربه بالضغط على الأوردة تحت الغلالة البيضاء فيحصل احتقان وانتصاب قوي، فيمكن إذاً اعتبار الجهاز الوعائي داخل الأجسام الكهفية جهازاً متخصصاً وامتداداً للجهاز الوعائي العام في الجسم، فأي مرض أو آفة تصيب عضلات الشرايين أو الجيوب الكهفية الملساء وتمنع ارتخائها كتقدم السن.

والأعراض الأخرى التي ذكرناها قد تسبب خللاً وظيفياً لآلة الانتصاب ويؤدي الى العجز الجنسي وفشلا لعلاج بالعقاقير مثل الفياجرا والسياليس ولفيثرا بنسبة 30% الى 50% وضرورة اللجوء الى حقن المواد الموسعة للشرايين داخل العضو التناسلي مباشرة او اجراء عملية ادخال العصيات داخل الأجسام ا لكهفية وغيرها من العلاجات، وفي أغلب تلك الحالات يشتكي المريض في عدم قدرته على الحصول على انتصاب كامل او فقدانه بسرعة قبل او اثناء الولوج وقبل اتمام المجامعة، وقد يكون سبب تلك الأعراض ايضاً تسرب الدم غير الطبيعي عبر الأوردة اثناء الانتصاب نتيجة عدم ارتخاء عضلات الجيوب والشرايين أو تقلصها. فأهم عنصر للحصول على الانتصاب يرتكز على ارتخاء العضلات الملساء في الأجسام الكهفية وأية استراتيجية علاجية مستقبلية يجب عليها التركيز على هذا الهدف للحصول على افضل النتائج إما بزيادة كمية أوكسيد النيتريك داخل تلك الأجسام ام باستعمال اية وسيلة لتكاثر عدد خلايا العضلات الملساء، فأفضل طريقة لبلوغ هذا الهدف هي باستعمال العلاج الجيني الذي قد يحل محل جميع العلاجات المتوفرة حاليا ويتفوق عليها من حيث نوعية وعفوية وطبيعة الانتصاب.

العلاج الجيني للعجز الجنسي:

إن العضو التناسلي عضو مثالي للعلاج الجيني حيث انه يتدلى من الجسم كجزء ثانوي ويمكن حقنه بالمواد الكيماوية وغيرها بدون حصول تسريبها الى الأوعية الداخلية بكمية كبيرة فإذا ما أمكن حقن بعض تلك المواد مرة كل 6على 12شهراً والحصول على انتصاب قوي فذلك قد يساعد الى شفاء العجز الجنسي، بعون الله عز وجل، واستعادة الطاقة الجنسية الطبيعية بدون اللجوء الى علاجات اخرى او حتى في حال فشلها أو حدوث أعراض جانبية مزعجة باستعمالها فهدف العلاج الجيني لمعالجة حالات العجز الجنسي العضوية المنشأ يرتكز على استعمال وسيلة طبيعية لا تحتاج الى تناول عقاقير او استعمال طرق علاجية اخرى للحصول على الانتصاب كحقن الأجسام الكهفية بالمواد الموسعة للشرايين والجيوب الكهفية وغيرها. فذلك يعني تطبيق تصحيح حيوي ثابت لآفات العجز الجنسي الذي يعتبر شفاء على المدى المتوسط أو الطويل بمعونة الله سبحانه وتعالى، بدل من حدث ملطف ومصطنع كما يحصل الآن مع العلاجات الحديثة فاذا ما كان أمراض العجز العجزي مثلاً سببه نقص في إفراز مادة أوكسيد النيتريك من الأعصاب أو الشرايين أو الجيوب أو عدم تجاوب العضلات الملساء بمفعوله مع زيادة في المواد المضيقة للشرايين الكهفية فإن زيادة تركيز هذه المادة الأساسية باستعمال العلاج الجيني المحتوي على الانزيم المولد لتلك المادة وهو "اوكسيد نيتريك سنتاز" (NOS) قد يؤدي الى تأثير حيوي ثابت وطويل المدى عند التنبيه الفيزيولوجي للعملية الجنسية عوضاً من مفعول وقتي كما يحصل مع العلاج الدوائي بالعقاقير كالفياجرا والسياليس وغيرها.

فأول محاولة للعلاج الجيني تمت سنة 1997م بنجاح على الجرذان المسنين بواسطة زرق الانزيم (NOS) عبر فيروسات خاصة تدعى الحمات المضخمة للخلايا في الأجسام الكهفية، بدون أية أعراض جانبية مما أكد الاعتقاد ان زيادة تركيز ذلك الانزيم قد يساعد على شفاء بعض حالات العجز الجنسي التي يكون سببها نقص في مادة "أوكسيد النيتريك" خصوصاً ان الشبكة ما بين الخلايا تتميز بالتقارب الذي يسمح إلى المواد المزروقة في جهة واحدة الى الانتشار في كل انحاء العضو التناسلي، وقد اكدت عدة دراسات حديثة على الجرذان نجاح العلاج الجيني باستعمال هذا الانزيم S NO ولكن هنالك جينات عديدة اخرى تلعب دورا فعالا في عملية الانتصاب كالتي تضبط القنوات الطويلة للبوتاسيوم maxi-K+channels التي تتحكم بالكالسيوم داخل الخلايا وتساعد على ارتخاء عضلات الشرايين والجيوب الملساء وتحدث الانتص
اب وجينات عوامل النمو المسؤولة على تصحيح الخلل النسيجي المسؤول عن الاصابة الوعائية والعصبية للعجز الجنسي. ففي بعض الدراسات الاختبارية المبتكرة استنسخت مادة الدنا DNA في اللحمات الغدية ADENOVIRUS وزرقت مباشرة في الاجسام الكهفية بدون حصول اية تفاعلات مناعية، واستعملت طريقة مماثلة باستعمال التغذوي العصبي عبر ذات الناقلات الحيوية لتجدد لاعصاب الكهفية المبتورة بنجاح مرتفع مما يبشر خيراً حول امكانية معالجة العجز الجنسي العصبي الناتج عن استئصال كامل للبروستاتا مع قطع اعصاب العضو التناسلي اثناءها.

فتلك المحاولات التجريبية في المعالجة الجينية للعجز الجنسي لابد أن تستمر في عدة مراكز ابحاث عالمية على اتجاهات عديدة منها ما هو خاص بالعلاج الجيني عامة ومنها ما هو مركز على طبيعة الجينات الخاصة المسؤولة عن العجز الجنسي أو خلل فيزيولوجية الأجسام الكهفية. فالعلاج الجيني الخاص في المستقبل سيركز حتما على العوامل المحضضة لانزيم NOS والانسجة العصبية والوعائية عند حدوث تنبيه جنسي طبيعي، وتثبيط البروتينات التي تحد من مفعول تلك الانزيمات في الأجسام الكهفية وذلك باستعمال ناقلات حيوية فعالة وغير خطيرة بالنسبة الى حدوث تفاعل مناعي شديد نتيجتها، وانه من الممكن ايضاً دمج العلاج الدوائي عبر الفم مع العلاج الجيني الذي يحث افراز الانزيمات الاساسية للانتصاب وذلك ارادياً عندما تستدعي الحاجة اليه.

الخلاصة

رغم ان جميع تلك الوسائل العلاجية التي ذكرناها لا تزال تجريبية ولم تستعمل إلا على الحيوانات حتى الآن الا انها تؤكد امكانية استعمال العلاج الجيني في المستقبل على الرجال المصابين بالعجز الجنسي بزرع الجينات السليمة لتحل محل الجينات المشوهة وذلك مرة او مرتين سنوياً في الأجسام الكهفية للحصول على انتصاب طبيعي وعفوي والاستغناء عن العقاقير والوسائل العلاجية الأخرى التي تستعمل حالياً للعجز الجنسي.
ولكن لابد من التشديد على نقطة مهمة مردها ان العلاج الجيني الذي قد يستعمل ايضاً الكثير من الأمراض الوراثية لا يزال تجريبياً وقد يسبب مضاعفات خطيرة ونادرا مميتة نتيجة التفاعل المناعي ولكنه ولاشك انه قد فتح آفاقاً واسعة ومشرقة لمعالجة العجز الجنسي والشفاء منه بمعونة الله سبحانه وتعالى بطريقة طبيعية قد تصبح الوسيلة المثالية بمعالجة تلك الحالة المنتشرة عالمياً والتي تنغص حياة الملايين من الرجال وتؤثر على جودتها وتسبب لهم المشكلات الطبية العائلية والنفسية والاجتماعية فيساعدهم ذلك على استعادة قدرتهم الجنسية والاستمتاع بحياة ممتعة وهنيئة ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
[[㊝]] الاضطرابات الجنسية [[㊝]]
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الاضطرابات المصاحبة للسفر
»  ّ¤ تغير الضغط و الاضطرابات المصاحبة له عند الغواص ¤ّ

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات العلمية ۞ ::  ₪ الطب والصحة ₪-
انتقل الى: