بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخواني وأخواتي الكرام
الأنسان خلق بعقل ليستقل بفكرة ورئية الخاص
ليشعر بنعمة لها قيمة في حياتة تميزة عن غيرة
فــ البشر ليس بورق كربون يفكر شخص ليستنسخ لنفسة عقول مشابه
أي عقل يقبل بفكرة فقط لأن غيرة مقتنع بها فهو قد قد أنكر نعمة من نعم الرب علية
الأ وهى عقلة
بداية
من البديهي أن تعرف أن الحياة في تطور مستمر لايتوقف عند حد من الحدود
فكل اليوم يأتي لنا فكر جديد تجربة جديدة أختراع جديد وعمل جديد وعلاقات جديدة
وكل هذا داخل في طور التطور المستمر في الحياة
ولكن سؤال قد لا يطرأ على البال
هو كيف تبدأ وتكون مواجة الأنسان للحياة وتغيراتها وتطوراتها
الجواب هو
بداية تكون مواجة الأنسان لتغيرات الحياة قائمة على التربية
التربية التي تربى عليها منذو نعومة أظافرة والمقصود بها التربية الفكرية
فــــ التربية هى المحرض للأول في إيجابيات وسلبيات المواجة
وذلك من خلال تصوير الأهل لعقل طفالهم الذين أصبحو في طور النمو والشباب
نظرتهم لتغيرات والتطورات
ولكن تعود التساؤلات مرة أخرى لتطرح نفسها
وهل تربية الأهل مسؤلة عن ترببية الفكر لدية أم هى تربية ناقصة
والجواب سؤال يرد بسؤال وهل الأنسان مسؤل عن تكوين فكر وعقلية أنسان أخر
طبعاً لا
التربية التي يتولها الأهل لأطفالهم
ليست مسؤلة عن توضيح ماقد يحصل من مفاجأت
لازالت في أرحام التطور
والتي سوف تواجة الأنسان خلال مراحل حياتة
لأنة في حال عدم المقدرة على التفاهم مع هذة التطورات سواء بالأيجابيات أو سلبيات
لن يكون هناك مقدرة على التكيف بالرفض أو القبول
وهنا قد يصل ألانسان إلى مرحلة من التعب والصراع النفسي
والقلق والتوتر والعصبية وقد يواكب هذا التعب العثرات
إذن هاهنا سيعود السؤال ليطرح نفسة
كيف تكون المواجة الفعلية
تكون من خلال إدراك الأنسان أنة مسؤل عن تربية نفسة فما تسمى تربية الأهل
هى في الحقيقة نشأة كبذرة غرست وكبرت لتعتني بنفسها
قد لايدرك البشر ذلك وقد يرفض هذة الحقيقة
ولكن رغم ذلك مع التفكير البحت ستجد أن تربية الأهل
هى نشأة للأنسان وعناية بالأنسان من ناحية السلوك منذو النشأة
كــ بداية وضع نقط على الحروف
لتكمل أيها الأنسان مسيرة تربية نفسك وتهذيبها وتهيئتها وتثقيفها
تربيتك أيها الأنسان مسؤلة منك أنت
فلا تحمل أحداً مسؤلية جهلك أو ثقافتك أو طيب سلوكك أو دبلوماسيتك أو نحرافك
لأن المسؤلية تعود عليك أنت على نفسك فهذا حق نفسك عليك
بغض النظر عن أي أسباب أخرى
الخلاصة
خلاصة المعنى والرسالة هى
أن التربية مسؤلة منك أيها الأنسان من خلال مواجهتك للحياة
من خلال أنشاء فكر ومبدأ خاص بك أنت تقتنع بة وتربي وتهذب نفسيتك
لتنعكس على سلوكياتك من خلال أدراكك للحياة أكثر
أكتسبت أيها الأنسان مبدأ خاص بك تربي علية فكرك وتغذي بة نفسك
لتجد نفسك عنصر فعّال في الحياة يكتسب ليعطي نفسة
ليجد نفسة قادراً على مواجة التطورات ومواكبتها سواء بالرفض أو القبول
المهم الأنعكاس النفسي والأقتناع الذاتي بالرئي
هنا فقط تكون المواجة العقلية لتغيرات والتطورات والمفاجأت في الحياة