الصبر على الألم ام الانتقــــام لتخفيف المصاب ؟
((الخيانه والغدر))
((الإنتقامـ والثورة))
وجهـ،ـان لعملةٍ واحدة
8
8
هنـ،ـا يقف التخيل , لآن لا يمكن لآي مخلوق أن يصف مرارة هذ1 الأمر
إلا من شرب من هذ1 الكأس
تتملكني عبارات وكلمات كثيره ولكن تنقصهـ،ـا الخبره
ممـ،ـا قد لا يستوفي حقـ،ـها....
*
عندما تكون الطعنة من الغريب عنك فهي مؤلمة وقاسية
فالالم اكبر والضربة اقوى عند الطعن من الاحباب والاصدقاء
ولكن هل اقف مكتوف الايدي واتوه في افكار الانتقام لاتلذذ برد الصاع صاعين
كما يقال فهو لايستحق مني لحظة تفكير او الم فاتركه وابحث في قاموس الحياة عن من احب من جديد
ولكن بعض الألم اكبر من ان نحتمله 00000 فلا طاقة لنا
طبيعة اوجدها الله فينا ان نشعر بالامنا وعجزنا عن التطبع على غير ذلك
فمع تلك الاساءة التي اتت ممن نحب ارى اننا نجحف على مشاعرنا بتحمل الالم طوال حياتنا !!!
فمن الممكن أن ما نحسبه غدر علينا أو طعنه قد تكون غير مقصوده أو ليست بذاك المقصد
ما أعنيه هو عندما نتصادق وتكمن الموده فيما بيننا ، قد يحدث امر ما ينشء الزعل ، أو تصرف ما يكون كسكين
أو تصرف نحسبه غدر وخيانه ، وما هو الى ناتج عن سؤ تصرف ، أو خطاء بالتفكير
لذا علينا أولا مواجهة من نحبه ونعزه بخطائه
فإن أعترف وعتذر عن ذاك ولم يكن بقصد منه نسامح ونعفوا وتستمر العلاقه ( بس أكثر حذرا من قبل وعلى حدود)
وإن كانت مقصده ولم يعترف وتزمت وتمسك بخطئه
فنقدم له الكرت الأحمر
وإن كرر خطئه رغم تحاشيه والبعد عنه فلن نقف مكتوفي الأيدي ونوقفه عند حده ..