۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  ۩۞۩ تقسيم سور القرآن ۩۞۩

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الزاهد

عضو مبدع  عضو مبدع
الزاهد


الجنس : ذكر
العمر : 48
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 313

 ۩۞۩   تقسيم سور القرآن  ۩۞۩ Empty
مُساهمةموضوع: ۩۞۩ تقسيم سور القرآن ۩۞۩    ۩۞۩   تقسيم سور القرآن  ۩۞۩ Icon_minitimeالثلاثاء 01 نوفمبر 2011, 9:50 am



۩۞۩ تقسيم سور القرآن ۩۞۩


ترد في كتب علوم القرآن، وكتب التفسير، وعلى ألسنة أهل العلم، مصطلحات لسور القرآن الكريم، كـ ( الطِّوال ) و ( المئين ) و ( المثاني ) و ( المُفَصَّل ) تدل على سور معينة من سور القرآن الكريم، وربما تساءل البعض عن المقصود بهذه المصطلحات، وما وجه التسمية بها ؟

فنقول :

الأصل في هذه المصطلحات ما رواه الإمام أحمد في "مسنده" بسند حسن، عن واثلة بن الأسقع ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال : ( أعطيت مكان التوراة السبع، وأعطيت مكان الزبور المئين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفُضِّلتُ بالمُفَصَّل ) وفي رواية غيره : ( السبع الطوال ) .

قال أهل العلم : ( السبع الطوال ) البقرة ، وآل عمران ، والنساء ، والمائدة ، والأنعام ، والأعراف ، والأنفال والتوبة ؛ لأنها كسورة واحدة ، إذ ليس بينهما تسمية. روي هذا عن ابن عباس وغيره؛ سميت كذلك لطولها على سائر السور .

و ( المئون ) كل سورة عدد آيها مائة أو تزيد شيئًا أو تنقص شيئًا .

و ( المثاني ) السور التي ثنَّى الله فيها الفرائض والحدود، والقصص والأمثال؛ قاله ابن عباس رضي الله عنه و ابن جبير .

قال البيهقي رحمه الله : والأشبه أن يكون المراد بـ ( السبع ) في هذا الحديث ( السبع الطول ) و ( المئين ) كل سورة بلغت مائة آية فصاعدًا ، و ( المثاني ) كل سورة دون ( المئين ) وفوق ( المفصل ) ويدل عليه حديث ابن عباس رضي الله عنه ، حين قال لـ عثمان رضي الله عنه : ما حملكم على أن عمدتم إلى سورة ( براءة ) وهي من ( المئين ) وإلى ( الأنفال ) وهي من ( المثاني ) ففرقتم بينهما ؟ رواه الترمذي و أبو داود .

أما ( المُفَصَّل ) فسمي مفصلاً لكثرة الفصل بين سوره بالبسملة، وآخره سورة ( الناس ) وأوله عند كثير من الصحابة رضي الله عنهم سورة ( ق ) وهو ما رجحه ابن كثير في تفسيره .

ثم إن العلماء يقسمون ( المفصَّل ) إلى ثلاثة أقسام :
( طوال المفصَّل ) ويبدأ من سورة ( ق ) إلى سورة ( عم يتساءلون )
و( أوسط المفصَّل ) وهو من سورة ( عم ) إلى سورة ( الضحى )
و( قصار المفصَّل ) وهو من سورة ( الضحى ) إلى آخر المصحف الشريف .

ونضيف لما تقدم ، فنقول : إن هناك عددًا من سور القرآن الكريم، أُطلق عليها أكثر من اسم، ذكرها مؤلفو علوم القرآن، من ذلك مثلاً، سورة ( الفاتحة ) فإنها تسمى : ( أم الكتاب ) و ( أم القرآن ) و ( المثاني ) و ( الحمد ) و ( الكافية ) وغير ذلك من الأسماء التي ذكرها المفسرون عند تفسير هذه الآية .

وسورة ( البقرة ) تسمى ( سنام القرآن ) وسورتا ( البقرة ) و( آل عمران ) تسميان ( الزهروان ) وعلى هذا الشبه عدد من سور القرآن الكريم .


معجزة ترتيب سور القرآن وآياته :

ظاهرة الطول والقصر في سور القرآن :تختلف سور القرآن باعتبار أعداد آياتها اختلافا كبيرا فمنها ما هو طويل جدا ويمثله العدد 286ومنها ما هو قصير جدا ويمثله العدد 3 وبين هذين العددين تتفاوت سور القرآن طولا وقصرا .

ليس هدفنا هنا الحديث عن أسرار هذا التفاوت , ما نود الإشارة إليه :

إذا قمنا بترتيب سور القرآن تنازليا باعتبار أعداد آياتها الأطول فالأقصر فإننا سنكتشف الظاهرة التالية :

تأتي سور القرآن في 6 مجموعات فرعية عدد الوحدات في كل مجموعة 19 سورة . أي أنها تأتي وفق المعادلة الأولى6 × 19 .

وتأتي في مجموعتين رئيستين عدد كل منهما 57 سورة موزعة في 3 مجموعات عدد الوحدات في كل مجموعة 19 سورة . أي وفق المعادلة الثانية :
3×19 هذه الحقيقة موجودة فعلا في القرآن ومن السهل على أي واحد أن يتأكد منها .- وفق نظام محكم -

ما دور من يكتشف ترتيب هذه السور غير الملاحظة ؟ هل له دور في ترتيبها ؟ هل يوجد هنا شيء يمكن وصفه بالافتراء والتخرصات والسفسطة ؟

ولعل هناك من يتساءل : ولماذا نرتب سور القرآن تنازليا ؟

أقول : حتى نفسر ظاهرة التفاوت بين أي مجموعة من الأعداد ( في القرآن أو في غيره ) لا بد من ترتيب تلك الأعداد تنازليا أو تصاعديا , ولذلك فإن محاولة القدماء تقسيم سور القرآن إلى الطوال والمئون والمثاني والمفصل كتفسير لظاهرة التفاوت وهو تقسيم على أساس عددي , ليس أكثر من محاولة بسيطة , بسبب عدم الالتفات إلى ضرورة الترتيب التنازلي أولا .

حدا الطول والقصر لسور القرآن : تتفاوت سور القرآن طولا وقصرا باعتبار أعداد آياتها . بهذا الاعتبار تعتبر سورة البقرة أطول سور القرآن على الإطلاق , فعدد آياتها : 286 آية ، ذلك يعني أن العدد 286 يمثل الحد الأعلى لعدد الآيات في السورة القرآنية.

إذا تأملنا معادلتي الترتيب نلاحظ أن :
286 = ( 19 – 6 ) × ( 19 + 3 )
لقد تم تحديد هذا العدد المميز وفق المعادلتين . أليس هذا هو ما نشاهده هنا ؟

وبهذا الاعتبار تعتبر سورة النصر ( حسب الترتيب التنازلي ،سورة الكوثر الأقصر باعتبار عدد الكلمات ) أقصر سور القرآن ، فعدد آياتها 3 ، وهذا يعني أن العدد 3 يمثل الحد الأدنى لعدد الآيات في السورة القرآنية .

إذا تأملنا معادلتي الترتيب نلاحظ أن :
3 = ( 19 + 6 ) – ( 19 + 3 ) .
أيضا , لقد تم تحديد الحد الأدنى لعدد الآيات في سور القرآن وفق المعادلتين . النتيجة النهائية : إن حدا الطول والقصر في سور القرآن محدد وفق نظام وحساب وتدبير محسوم قرآنيا, فلا وجود لسورة في القرآن يزيد عدد آياتها على 286 ولا لسورة يقل عدد آياتها عن 3 آيات .

عدد سور الفواتح :من بين سور القرآن 29 سورة مفتتحة بالحروف الهجائية المقطعة , نحو : ألم . حم . ن . ق .. الخ . هذا العدد دون سواه , ليس 27أو 26 أو غير ذلك .

هل لهذا العدد علاقة بمعادلتي الترتيب ؟

إذا تأملنا المعادلتين سنجد أن العدد المميز 29 هو :
29 = ( 19 – 6 ) + ( 19 – 3 ) .

ليس مصادفة أن يكون عدد السور المفتتحة بالحروف من بين سور القرآن 29 سورة مصادفة ,وإنما هو التدبير والحساب الناطق بمصدر القرآن وإعجاز ترتيبه .

ندرك هنا أهمية ترتيب القرآن وإعجازه العددي في الرد على المشككين بالقرآن ,حيث تسقط هنا حجتهم في الجهل باللغة العربية , من ناحية , ومن ناحية أخرى لا مجال للإدعاء هنا أن محمدا هو أفصح العرب مما مكنه من تأليف القرآن , فاللغة هنا هي لغة الأرقام لا لغة البيان والفصاحة ولم يكن للعرب كلهم زمن نزول القرآن منها نصيب يميزهم عن سواهم , بل كانوا الأقل في هذا المجال , مما يؤدي بالضرورة إلى استحالة نسبة هذه الإحصاءات إلى أي أحد منهم ، وهنا ندرك أهمية الإعجاز العددي في ترتيب سور القرآن .

نظام المجموعات في العدد 29 ومعادلتا الترتيب :
إذا تأملنا معادلتي الترتيب ثانية نجد الإشارة فيهما إلى العددين 13 و16حيث تشكل منهما العدد 29 .
19 × 6 = 114 ، 19 – 6 = 13
19 × 3 = 57 ، 19 – 3 = 16 .

والسؤال المطروح هنا : هل نجد واقعا لهذه العلاقة في مجموعات سور القرآن المؤلفة كل منها من 29 سورة ؟
الإجابة على السؤال : نعم .

بعيدا عن التفاصيل والجداول ، فقد جاءت أربع مجموعات من سور القرآن مؤلفة كل منها من 29 سورة باعتبارات مختلفة ,( بعبارة أخرى : تتوزع سور القرآن في مجموعتين : 29 سورة + 85 سورة .. يتكرر هذا النظام أربع مرات ، ولكن السور مختلفة في كل مرة . وقد جاءت كل مجموعة من المجموعات المؤلفة من 29 سورة من مجموعتين من السور هما : 13 و 16 باعتبار الترتيب وأعداد الآيات .

هذه لمحة وجيزة وسريعة ، حول تقسيم سور القرآن ، بينا فيها المصطلحات الأساسية في تقسيم سور القرآن الكريم ، والأصل الذي استند إليه هذا التقسيم . ومن ابتغى المزيد فعليه بكتب علوم القرآن .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 37
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

 ۩۞۩   تقسيم سور القرآن  ۩۞۩ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ۩۞۩ تقسيم سور القرآن ۩۞۩    ۩۞۩   تقسيم سور القرآن  ۩۞۩ Icon_minitimeالثلاثاء 17 أبريل 2012, 1:03 am

۩۞۩ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ۩۞۩

ماشاء الله تبارك الله
مشاركة جميلة ومتميزة
نبارك هذا الجهد الرائع
ونتطلع لمزيد من الإبداع


۩ حفظكم الله ورعاكم ۩


♥♥ تقبلوا محبتي وتقديري ♥♥


₪₪₪₪₪₪₪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
۩۞۩ تقسيم سور القرآن ۩۞۩
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  【۞】◄ القرآن الكريم .. القرآن العظيم ►【۞】
» ☜[♦‏]◄ من وحي القرآن ►[♦‏]☞
»  ●●|[▒]◄ كن مع القرآن ►[▒]|●●
» ۩۞۩ أول ما نزل من القرآن ۩۞۩
» ۞ أهل القرآن هم أهل الله .. وفضائل القرآن العظيم وحرمته ۞

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ القرآن الكريم ۩-
انتقل الى: