۞ منتديات كنوز الإبداع ۞
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

۞ منتديات كنوز الإبداع ۞


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ►〖〗◄ حرمة الدماء ►〖〗◄

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
البحري

عضو نشيط  عضو نشيط
البحري


الجنس : ذكر
العمر : 44
الموقع على الشاطيء
التسجيل : 21/10/2011
عدد المساهمات : 89

►〖〗◄  حرمة الدماء  ►〖〗◄ Empty
مُساهمةموضوع: ►〖〗◄ حرمة الدماء ►〖〗◄   ►〖〗◄  حرمة الدماء  ►〖〗◄ Icon_minitimeالثلاثاء 01 نوفمبر 2011, 5:03 am

►〖〗◄  حرمة الدماء  ►〖〗◄ Showua1


►〖〗◄ حرمة الدماء ►〖〗◄


►〖〗◄  حرمة الدماء  ►〖〗◄ 17965_image002


من عناية الله بالإنسان أن الله حرم الاعتداء عليه بالقتل أو بما دون ذلك من قطع أو جرح ، وتعددت آيات القرآن الكريم التي تنهى وتحذر من قتله بغير حق ، فمن ذلك :

إنَّ الله تبارك وتعالى قد نهى عن قتل النفس بغير الحق في كتابه الكريم ، وأثنى عز وجل على الذين يجتنبون هذه الجريمة العظيمة ،
قال تعالى : { وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقّ } [ الفرقان : 68 ]

وجعل الله ذلك وصية منه لعباده فقال تعالى : { وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } [ الأنعام : 151 ] ، فهذا نهي قُرن بالدعوة إلى إعمال العقل وأن من أقدم على قتل إنسان فكأنه نُزل منزلة من لا يعقل، فالعقل الصحيح يدعو صاحبه إلى الحذر من فعل ذلك، أو الإقدام عليه.

ومن تعظيم حرمة الدماء في الإسلام أن الله جعل التعدي على حياة شخص واحد يُعد تعدياً على حياة الناس جميعاً حيث قال سبحانه : {مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}[المائدة :32] ، وغلظ الله العقوبة على القاتل عمداً فأوجب القصاص على المعتدي ليرتدع غيره، ويحصل الأمن والاستقرار، والحياة الطيبة، ما لم يكن عفوٌ أو دية.

فاللـه هو خالق الإنسان وواهب الحياة له ، فلا يجوز لأحد أن يسلب الحياة إلا خالقها وواهبها ، أو بأمر شرعه هو سبحانه وتعالى فى نطاق الحدود ، يقول اللـه عز وجل : { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ } [الأنعام : 151] .

وفي الآخرة شدَّد الله العقوبة على القاتل غيره عدواناً فقال تعالى : { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً } [ النساء : 93 ] وقد توعّد سبحانه من يفعلها باللعنة والغضب والعذاب العظيم والخلود في نار جهنم .

قال الرسول صلى الله عليه وسلم : [ لا يَحلُّ دمُ امرىءٍ مسلم إلاّ بإحدى ثلاث : كَفَرَ بعدَ إسلامهِ ، أو زَنَى بعد إحصانهِ ، أو قَتَلَ نفساً بغير نفس ]

وقال : [ والذي نفسي بيده لقتل مؤمن أعظم عند الله من زوال الدنيا ]

إن حرمة الدماء عند اللـه عظيمة ، لذا كان أول ما يقضى بين الناس يوم القيامة فى الدماء .
ففى الصحيحين من حديث ابن مسعود أن النبى صلى الله عليه وسلم: قال : [ أولُ ما يُحاسَبُ به العبدُ الصلاةُ ، وأولُ ما يُقضَى بينَ الناسِ الدماءُ ]

قال أهل العلم : أما الصلاة هى أول حق لله يقضى اللـه فيه ، وأما الدماء هو أول حق يقضى اللـه فيه للعباد ، ولذلك جمعت رواية النسائى بين الأمرين فى لفظ واحد فقال المصطفى صلى الله عليه وسلم : [ أولُ ما يُحاسَبُ به العبدُ الصلاةُ ، وأولُ ما يُقضَى بينَ الناسِ الدماءُ ] .

وما ذلك إلا لعظم خطرها يوم القيامة فاستعد للموقف العظيم ، والسؤال الصعب الذي ما بعده إلا جنة أو نار . وكل الذنوب يُرجَى معها العفو والصفح إلاّ الشرك ، ومظالم العباد . ولا رَيبَ أنَّ سَفْكَ دماء المسلمين وهَتْكَ حرماتهم لَمِنْ أعظم المظالم في حق العباد ، فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ليس من عبد يلقَى اللهَ لا يشرك به شيئاً ، ولم يتند بدم حرام إلاّ دخل من أي أبواب الجنة شاء ] قوله : ولم يتند : أي لم يصب منه شيئاً أو لم ينل منه شيئاً

ويقول الرسول الأعظم في حديث رواه البخاري في صحيحه : [ أبغض الناس إلى الله ثلاث : مُلْحِدٌ في الحَرَم ، ومُبتغٍ في الإسلام سنة الجاهلية ، ومطلب دم امرىء بغير حق ليهريق دمه ] .

وعن جندب رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال : [ من سَمّعَ سَمّعَ اللهُ به يوم القيامة ، قال : ومن يشاقق يشقق الله عليه يوم القيامة ، فقالوا : أوصنا . فقال : إنَّ أول ما ينتن من الإنسان بطنه فمن استطاعَ أنْ لا يأكل إلاّ طيباً فليفعل ، ومن استطاع أنْ لا يحال بينه وبين الجنة ملء كف منْ دم أهراقه فليفعل ] رواه البخاري .

وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه عن النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم قال : [ من قتل مؤمناً فاغتبط بقتله لم يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ] .

واللـه لو سمعت الأمة هذه الأحاديث التى سأذكرها الآن ما رأينا هذه البرك من الدماء هنا وهناك ، إذ أننا نرى الآن الدماء لا حرمة لها ، يُقتل كل يوم العشرات بل المئات بل الألوف بدون مبالغة وهذه من علامات الساعة كما قال الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم : [ بين يدى الساعة يكثر الهرج ] قالوا: وما الهرج يارسول اللـه قال [ القتل القتل ] وفى لفظ [ لا يدرى القاتل فيما قتل ولا يدرى المقتول فيما قتل ] .

اللـه عز وجل يقول : { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ }[ الأنعام : 151]
وهذا الحق واضح محدود لاغموض فيه ولا لبس ، حدده المصطفى فقال والحديث رواه البخارى ومسلم من حديث ابن مسعود قال صلى الله عليه وسلم : [ لا يحل دم امرىء مسلم يشهد أن لا اللـه إلا اللـه وأن محمد رسول اللـه إلا بإحدى ثلاث : الثيب الزانى ، و النفس بالنفس ، والتارك لدينه المفارق للجماعة ] هذه هى الحالات الثلاثة التى يحل فيها دم المسلم .

الحالة الأولى : القصاص ( النفس بالنفس )

والقصاص يقوم به ولى أمر المسلم ، أو من ينوب عنه ، إذ أن الأمر ليس متروكاً للأفراد حتى يتحول المجتمع إلى فوضى ، القصاص فيه حياة المجتمع ، فإن القاتل إن علم أنه سيقتل سيفكر ألف مرة قبل أن يتطاول على النفس التى خلقها رب الأرض والسماء ، لذا نجد أن حياة المجتمع فى القصاص أليس اللـه هو القائل : { وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاأُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [ البقرة : 179 ] .

والله لو وقفتم على حجم القضايا التى عُرضت على المحاكم فى العام الماضى لانخلعت القلوب ، فإن عدد القضايا أمام المحاكم زاد على ثلاثين مليون من القضايا ، وهذا عدد ضخم ما يقرب من نصف هذا الشعب ترى لما ؟! لأن الحدود ضاعت ، لأن الظالم أو القاتل يستطيع بماله أو بسلطانه أن يقدم رشوه لرجل فاسق ضال مضل ويخرج من جريمته النكراء ، والأمم لا تضيع إلا بهذه المجاملات الباطلة .

قال النبى صلى الله عليه وسلم:لأسامة يوم أن تقدم ليشفع فى امرأة مخزومية شريفة سرقت (( واللـه لو فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها أنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد )) .

الحالة الثانية : الثيب الزانى

الثيب : هو المحصن الذى رزقه اللـه بزوجة فى الحلال الطيب ، فترك زوجته فى الحلال ، وراح يرتع فى مستنقع الرذيلة الآثم العفن ، فدنس العرض وانتهك الشرف ، فهذا يقتل رجماً حتى الموت ، وقد يستصعب الإنسان منا هذا الحكم ، ولكنه سيقول يقتل ثم يقتل ثم يقتل إن مست كرامته أو انتهك عرضه أو دنس شرفه .

الحالة الثالثة : الردة

إن الذى يترك دين الإسلام بعد أن منَّ اللـه به عليه ، هذا يقتل لقول النبى صلى الله عليه وسلم : كما فى صحيح البخارى من حديث ابن عباس : [ من بدل دينه فاقتلوه ] .
ولقول النبى صلى الله عليه وسلم:فى الحديث الذى نحن بصدده : [ التارك لدينه المفارق للجماعة ] .
هذه هى الحالات الثلاثة التى يجوز فيها لولى الأمر المسلم ، أو من ينوب عنه أن يسفك الدم فى حدود الشرع التى حددها اللـه جل وعلا .

أما فيما عدا ذلك فإن قتل النفس البريئة أمر تشيب له الرؤوس .

اسمع وتدبر قول اللـه : { وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا } [ النساء : 93 ]

اللـه أكبر !! انظروا إلى حرمة الدماء !

فى صحيح البخارى من حديث ابن عمر أن الحبيب النبى صلى الله عليه وسلم قال : [ لا يزال المؤمن فسحة من دينه ما لم يصب دماً حراماً ] قال : وقال ابن عمر (( إن من ورطات الأمور التى لا مخرج لمن أوقع نفسه فيها سفك الدم الحرام بغير حل )).

وفى الحديث الذى رواه أحمد وأبو داود والحاكم والنسائى وصححه الألبانى فى صحيح الجامع أن الحبيب النبى صلى الله عليه وسلم قال : [ كل ذنب عسى اللـه أن يغفره إلا الرجل يموت كافراً أو الرجل يقتل مؤمناً متعمداً ] .

وفى الحديث الذى رواه النسـائى وصححه الألبانى فى صحيح الجامع من حديث بريدة أنه صلى الله عليه وسلم: قال :
[ قتل المؤمن أعظم عند اللـه من زوال الدنيا ] .

وفى الحديث الذى رواه النسائى والبخارى فى التاريخ وصححه الألبانى من حديث عمر بن الحمق الخذاعى أن الحبيب النبى صلى الله عليه وسلم قال : [ من أمن رجلاً على دمه فقتله فإنا بريء من القاتل وإذا كان المقتول كافراً ] .

هذه حرمة الدماء عند رب الأرض والسموات ، لذلك كانت الدماء هى أول شىء يقضى فيه اللـه بين العباد .

بل اسمع إلى هذا الحديث البليغ العجيب لمشهد القتيل مع قاتله فى أرض المحشر ، والحديث رواه النسائى بسند حسن يقول النبى صلى الله عليه وسلم : [ يجئ المقتول متعلقاً بالقاتل يوم القيامة وأوداجه تشخب (·) دما بين يدى اللـه فيقول : يارب ! سل هذا فيما قتلنى ؟ حتى يدنيه من العرش ] فذكرو لابن عباس التوبة ، فتلى هذه الآية : { وَمن يَقتُل مُؤمِنًا متَعَمِّدًا } قال : (( ما نســخت هــذه الآية ولا بدلت ، وأنى له التوبة ؟ )) .

رابعاً : القصاص بين المؤمنين

هل يحدث قصاص بين أهل التوحيد والإيمان ؟!!

نعم .. نعم .. ألم أقل لك أيها الأخ الكريم وأيتها الأخت الفاضلة أنه لن يدخل الجنة أحد ولو كان موحداً لله مطيعاً لله متبعا لرسول اللـه أبداً ، وعنده مظلمة لأخيه .

اسمع لحبيبك النبى محمد صلى الله عليه وسلم : هذا الحديث الذى رواه البخارى من حديث أبى سعيد الخدرى رضى اللـه عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال : [ إذا خلص المؤمنون من النار حبسوا على قنطرة بين الجنة والنار ، فيتقاضون مظالم كانت بينهم فى الدنيا ، حتى إذا نقوا وهذبوا أذن لهم بالدخول إلى الجنة ، فو الذى نفس محمد بيده ، لأحدكم بمسكنه فى الجنة أدل بمنزله كان فى الدنيا ] .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الفيروزي

عضو ذهبي  عضو ذهبي
الفيروزي


الجنس : ذكر
العمر : 38
الموقع المدينة المنورة
التسجيل : 30/09/2011
عدد المساهمات : 706

►〖〗◄  حرمة الدماء  ►〖〗◄ Empty
مُساهمةموضوع: رد: ►〖〗◄ حرمة الدماء ►〖〗◄   ►〖〗◄  حرمة الدماء  ►〖〗◄ Icon_minitimeالأربعاء 28 ديسمبر 2011, 5:25 pm


۩۞۩ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ۩۞۩

ماشاء الله تبارك الله
مشاركة جميلة ومتميزة
نبارك هذا الجهد الرائع
ونتطلع لمزيد من الإبداع


۩ حفظكم الله ورعاكم ۩


♥♥ تقبلوا محبتي وتقديري ♥♥


₪₪₪₪₪₪₪
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
►〖〗◄ حرمة الدماء ►〖〗◄
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» █▒▒▒█ تعظيم حرمة دم المسلم █▒▒▒█
»  ஜ★ஐ « أسطورة مصاص الدماء حسب المنطقة » ஐ★ஜ
»  ¤ô۞ô¤ من الإعجاز التشريعي للقرآن تحريم الدماء ¤ô۞ô¤
»  [◕]:: سياسة الرسول في وقف الحرب وعصمة الدماء ::[◕]

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۞ منتديات كنوز الإبداع ۞ :: ۞ المنتديات الإسلامية ۞ ::  ۩ الإسلام .. دين السلام ۩-
انتقل الى: