۩۩۩۩۩۩۩۩۩
للشورى مكانتها السامية فى القرآن الكريم وكذلك فى السنة النبوية المطهرة
فقد أوجبها الله كفريضة لاستقامة واستدامة العمل الجماعى فى المجتمع المسلم الكبير المتمثل فى الأمة بصفة عامة وفى المجتمع المسلم الصغير المتمثل فى الأسرة بصفة خاصة وقد أنزل الله تعالى سورة كاملة تحمل اسم الشورى قال تعالى" فما أوتيتم من شئ فمتاع الحياة الدنيا وما عند الله خير وأبقى للذين آمنوا وعلى ربهم يتوكلون والذين يجتبون كبائر الأثم والفواحش واذا ماغضبوا هم يغفرون والذين استجابوا لربهم وأقاموا الصلاة وأمرهم شورى بينهم ومما زقناهم ينفقون "
وقد فسر العلماء ان اتفاق الوالدين على نظام الطفل قبل العامين اذا رأى فى ذلك مصلحة لأن انفراد أحدهما دون الآخر لايكفى ولايجوز وهذا فيه مصلحة للطفل ليعلمنا الله سبحانة وتعالى ان الشورى فريضة الزامية فى تربية الوالدين لاطفالهما .
كما ان النبى صلى الله عليه وسلم لايتردد فى مشاورة اهل بيته واصحابه فى كثير من الامور الدنيوية التى لم ينزل فيها نص قرآنى او نبوى حتى ان أبى هريرة رضى الله عنه قال :
ما رايت أحد أكثر مشورة لاصحابه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصدق الرسول صلى
الله عليه وسلم حين قال :فما شقى عبد بمشورة وما سعد باستغناء راى
ولكن ممن ناخذ المشورة ؟الجواب أعطاه الله تعالى لنا وهو من خلال الدعاء واداء ركعتين
صلاة الاستخارة كما علمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومشورة اهل الحكمة والصلاح وأصحاب العقول الراجحة حتى لا تكون مشورة مضللة او مهلكة وتصبح نتيجتها ضررا لانفعا
يوكد علماء الاجتماع والصحة النفسية انه من خلال الابحاث العلمية على الاسر ان :
الزواج الذى يقوم على الشورى بين الزوجين والابناء ترتفع فيه نسبة السعادة الى 81%
وتكاد تختفى نسبة الاشقياء فتصل الى نسبة 7%فقط .
فالمجتمع المسلم لايقوى ولا يتماسك الا بقوة الاسرة المسلمة التى امرها شورى بينها
۞۞۞۞۞