الجنس : العمر : 45 المذر بورد التسجيل : 21/10/2011عدد المساهمات : 155
موضوع: ™«« الديفيدي DVD »»™ السبت 22 أكتوبر 2011, 11:01 pm
™«« الديفيدي DVD »»™
ما هو الديفيدي DVD ؟
كلمة DVD هي اختصار لعبارة ( Digital Video Disc ) وتعني قرص الفيديو الرقمي ، وببساطة ، فإن الديفيدي هو مثل الـCD العادي لكنه أسرع ويستطيع تخزين بيانات أكثر مما يجعله قادرا على تخزين الصوت والصورة وبجودة عالية للغاية تقارب مثيلتها في صالات السينما .
وتقنية الديفيدي DVD لا تخدم مجال الأفلام فقط ، بل إنها تخدم أيضا أجهزة الكمبيوتر وتقنية المعلومات ، وأصبحت تشكل بديلا عن أقراص الصوت المدمجة audio CD و أشرطة الفيديو VHS وأقراص الليزر والألعاب الالكترونية .
مما يجدر ذكره أن هناك عدة أنواع للديفيدي DVD ، أبرزها DVD-Video ( وهو الذي يهمنا في مجال الأفلام ) ، وهناك DVD-Audio وهو خاص بالصوت فقط ( لإصدار الألبومات الموسيقية ) وأيضا DVD-ROM وهو الذي يستعمل مع أجهزة الحاسوب لتخزين البيانات والبرامج . كما أن هناك نوعا آخر خاص بالألعاب الالكترونية .
البدايات تقنية الديفيدي هي نتاج عمل عدة شركات وأشخاص ، في البداية ظهرت تقنيتان جديدتان قبل ، الأولى هي تقنية MMCD ، وكانت مدعومة من قبل شركات سوني ، فيليبس وغيرهما . وكانت التقنية الثانية تسمى SD وكانت مدعومة من قبل شركات توشيبا ، ماتسوشيتا ، تايم وارنر وغيرها .
كادت أن تنشب حرب تجارية بين هذين الجناحين ( كالتي نشبت بين اختراع أشرطة الفيديو VHS و أشرطة بيتاماكس في بداية ظهور أجهزة الفيديو ، أو المعركة التي نشبت بين الشركات التجارية حول أنظمة تسجيل الصوت في السبعينات ) لولا تدخل مجموعة من شركات الكمبيوتر تقودها شركة IBM واصرارها على أن يتم اختراع صيغة واحدة لهذه التقنية الجديدة والاتفاق على مواصفاتها القياسية ، وبالتالي أعلن عن ظهور تقنية الديفيدي في سيبتمر من عام 1995 .
ظهر أول مشغل ديفيدي في نوفمبر 1996 في اليابان ، ثم في الولايات المتحدة الأمريكية في مارس 1997 ، وكان سعر الجهاز لا يقل عن 1000 دولار . في نهاية عام 2000 كانت الأجهزة متوفرة وبأسعار أرخص بكثير ( بعضها لا يتجاوز 100 دولار بعد التخفيض ) .
ما هي مميزات الديفيدي DVD ؟
يستطيع قرص الديفيدي العادي تخزين أكثر من ساعتين لصورة وصوت عالي الجودة أما لو كان القرص مزدوج السطح ( أي أن البيانات مخزنة فيه على جانبي القرص ) وكان ثنائي الطبقة فإنه يستطيع تخزين 8 ساعات من الصورة والصوت عالي الجودة ، أو 30 ساعة من صورة وصوت بجودة أشرطة الفيديو VHS .
يدعم تقديم الأفلام في شكلها الأصلي الذي تعرض فيه في صالات السينما بشاشة عريضة Widescreen سواء كان التلفزيون لديك عاديا بنسبة 4:3 أو عريضا بنسبة 16:9 .
يستطيع تخزين 8 مسارات من الصوت . أي أنه يستطيع تقديم الفيلم مدبلجا بثمانية لغات مختلفة .
يستطيع تقديم الفيلم مترجما بـ 32 لغة مختلفة .
يستطيع تقديم المشهد في الفيلم بتسع زوايا مختلفة للكاميرا .
يحوي قوائم تفاعلية تسهل مشاهدة الفيلم .
يقدم برامج ومعلومات إضافية عن الفيلم وطاقمه ، ومقابلات معهم وكيفية صنع الفيلم وإضافات أخرى كثيرة .
مع الديفيدي ، لن تحتاج لتقديم الفيلم أو ترجيعه لمشاهدة مشهد معين ، فبإمكانك القفز مباشرة إليه .
على عكس شريط الفيديو VHS الذي تقل جودة الصورة والصوت فيه بعد استعماله أكثر من مرة . الديفيدي يضمن لك جودة صورة وصوت عاليتين ودائمتين إذا استعملته برفق وعناية . كما أن القرص يعيش لفترات طويلة للغاية ( من 50 إلى 300 سنة ، مقارنة بفترة تترواح بين 10 إلى 30 سنة لشريط الفيديو VHS ) .
لا يتأثر بالمجالات المغناطيسية ، أو الحرارة كما هو الحال مع شريط الفيديو VHS .
ملاحظة : معظم أقراص الديفيدي لا تحتوي كل هذه الخواص . وإنما يعتمد ذلك على رغبة الاستديو المنتج للفيلم .
عيوب الديفيدي
كثير من الأفلام وبرامج التلفزيون لم تطلق على الديفيدي حتى الآن .( خاصة القديمة منها ) . بعض الميزات في بعض أقراص الديفيدي قد لا تشتغل مع بعض مشغلات الديفيدي . وبعض الأقراص لا تشتغل عل الاطلاق . لا يمكن للمشغل أن يسجل على القرص كما هو الحال مع أشرطة الفيديو VHS. كما لا يمكنك غالبا أن تنسخ قرص الديفيدي على شريط فيديو بدون مشاكل في الصورة .
وجود عدة مناطق للديفيدي
الديفيدي يعتمد على الضغط الرقمي للمعلومات مما قد يسبب أحيانا مشاكل في الصورة المعروضة . ما هي مناطق الديفيدي ولماذا وجدت ؟ معظم الأفلام التي تعرض في السينما في الولايات المتحدة الأمريكية وكندا تعرض بعد ستة أشهر تقريبا في اليابان وأستراليا ، وبعد 12 شهرا في أوروبا . فلهذا قامت استديوهات هوليوود بتبني سياسة تقسيم العالم إلى ثمان مناطق حتى يمكنهم التحكم في عرض الأفلام . فلو عرض فيلم في الولايات المتحدة الأمريكية هذا الاسبوع مثلا فإنه لن يعرض في بلدان أخرى قبل 6 أشهر أو حتى 12 سنة ، في حين أن إصدار الفيلم على DVD قد يكون قبل عرضه في خارج الولايات المتحدة ، وبهذا فقد يستطيع مواطنوا أوروبا مشاهدة فيلم ما على DVD قبل عرضه في السينما مما قد يسبب خسائر للاستديو عندما يعرض لاحقا ( خاصة وأن جودة الفيلم على DVD تكون عالية ومقاربة لما يعرض في السينما ) في نفس البلد . البعض يعتقد بأن سياسة التقييد هذه ليست قانونية ، لكن لا توجد دعاوى قضائية حتى الآن تخص هذه القضية .
المناطق الثمان هي : منطقة رقم 1 : الولايات المتحدة الأمريكية ( والأقاليم التابعة لها ) وكندا. منطقة رقم 2 : أوروبا ، اليابان ، الشرق الأوسط ، جنوب أفريقيا و غرين لاند . منطقة رقم 3 : تايوان ، كوريا ، الفيلبين ، اندونيسيا وهونغ كونغ . منطقة رقم 4 : المكسيك ، أمريكا الجنوبية ، أمريكا الوسطى ، استراليا ، نيوزلندا وجزر الكاريبي والمحيط الهادي. منطقة رقم 5 : روسيا ، أوروبا الشرقية ، الهند ، معظم بلدان أفريقيا ، كوريا الشمالية و منغوليا . منطقة رقم 6 : الصين. منطقة رقم 7 : محجوزة . منطقة رقم 8 : أماكن دولية خاصة مثل : الطائرات و السفن التي تنقل المسافرين أو المنتزهين .
بعض إصدارات الـ DVD تكون إصدارة حرة بمعنى أنها لجميع المناطق ويكون مكتوب على غلافها "Available worldwide" ، أو عيارة ALL أو عبارات أخرى مشابهة .
هناك مشغلات DVD تكون لجميع المناطق ، بحيث تشغل أي DVD من أي منطقة ، وتسمى مشغلات متعددة المناطق أو multi-region ، بعض المشغلات هنا في السعودية تأتي من الخارج كمشغل للمنطقة رقم 2 فقط ، لكن ورش الشركة هنا تقوم بتعديلها بحيث تكون متعددة المناطق .
ما هي تقنية RCE ؟ وكيف تعمل ؟؟
RCE هي اختصار لعبارة (Regional Coding Enhancement) وتعني تعزيز التشفير الاقليمي . وهي تقنية بدأت منذ أكتوبر الماضي بعض الاستديوهات في أضافتها لاصداراتها على DVD لجعل مشغلات الـ DVD متعددة المناطق غير قادرة على تشغيلها . ولا يشغلها سوى مشغلات المنطقة التي أطلقت فيها .
هذه التقنية تسمح لقرص الـ DVD بالتحري عن المنطقة التي يتبع لها المشغل ، إذا كان هذا المشغل ليس مشغلا للمنطقة التي يتبع لها القرص ، فإن القرص لن يشتغل ولكنه سيعرض رسالة على الشاشة تفيد بأنه غير مسموح لهذا المشغل أن يشغل هذا القرص .
شركة وارنر برذر أعلنت مؤخرا أنها توقفت مؤقتا عن إضافة هذه التقنية إلى أفلامها . والآن ليس هناك سوى شركتي New Line و Columbia . أما شركة MGM فقد أضاف تقنية RCE لبعض إصدارتها في مصنعها في اليابان عن طريق خطأ إداري صححته مؤخرا ، وهي لا تنوي على الاطلاق إضافة هذه التقنية في المستقبل لأفلامها .
جودة الصورة والصوت
كما قلت سابقا فإن لدى الديفيدي القدرة على تقديم صورة بجودة عالية تماثل تلك المعروضة في السينما تقريبا ، كما أنه يستطيع تقديم الصوت بجودة تفوق مثيلتها في أقراص الصوت المدمجة CD Audio ، وبذلك يتفوق الديفيدي وبفارق شاسع عن شريط الفيديو VHS ، وأيضا عن أقراص الليزر Laserdisc .
لكن الجودة هنا تعتمد بشكل كبير على عوامل الانتاج ، فالجودة العالية تكلف الشركة بالطبع أكثر ، وهذا ما يجعل أفلام الديفيدي ذات الميزانيات المنخفضة تقدم جودة متوسطة وأحيانا لا تكون أفضل بكثير من شريط الفيديو VHS .
عادة تقوم الشركة بترميز الفيلم ونسخه على الديفيدي على هيئة MPEG-2 ( أحيانا تكون على هيئة MPEG-1 وهذا ما يجعل الصورة أقل جودة ) ، عملية الترميز هذه تستعمل تقنية لضغط المعلومات رقميا واستبعاد الأقل أهمية منها وحذفه . ( مثل تلك المساحات التي لا تتغير في المشهد ) ، أو تلك التي لا تدركها العين البشرية ( تماما كما يحدث في ملفات MP3 التي تحذف جميع الأصوات والترددات التي لا تسمعها الاذن البشرية لتقليل الحجم ) . الصورة الناتجة من هذه العملية قد تحصل فيها بعض الأحيان أخطاء بصرية خاصة عندما تكون الصورة معقدة ومتغيرة بسرعة . وهذه الأخطاء تعتمد اعتمادا كليا على طريقة الضغط ومقداره . لكن معظم هذه الأخطاء البصرية لا تلاحظ بالعين البشرية . معدل البيانات هنا يترواح بين 3.5 إلى 5 ميغا بايت لكل ثانية وكلما زاد هذا المعدل زادت جودة الصورة ( تستطيع معظم المشغلات أن تظهر لك هذا المعدل أثناء عرض الفيلم ) . لكن مع تقدم تقنية الضغط هذه فإن بالامكان الحصول على جودة عالية ولو بمعدلات منخفضة .
الديفيدي ثنائي الطبقة Dual-Layer DVD
معظم أقرص الديفيدي الآن تكون ثنائية الطبقة أي أنها تحتوي على طبقتين من البيانات ( بحيث تكون الطبقتين على جانب واحد من القرص ) ، إحدى هاتين الطبقتين تكون طبقة شبه شفافة بحيث تكون أشعة الليزر قادرة على اختراقها والوصول إلى الطبقة الثانية وقراءة البيانات التي عليها . وإذا كان القرص مزدوج السطح ( أي أن البيانات مخزنة فيه على جانبي القرص ) وثنائي الطبقة فإن فهذا يعني وجود أربع طبقات من البيانات مما يعني مساحة تخزين أكبر .
هناك عدة طرق للتعرف على الأقراص ثنائية الطبقة ، مثل : 1- اللون الذهبي لسطح القرص . 2- وجود نسختين من الفيلم ( نسخة عريضة Widescreen ) و نسخة pan and scan على جانب واحد من القرص . 3- وجود رقمين تسلسليين على جانب واحد من القرص .
أحيانا عندما ينتقل المشغل من فصل chapter إلى آخر في الفيلم فستلاحظ توقفا قصيرا في الصورة لا يتعدى أجزاء من الثانية غالبا بين المشهدين ، هذا التوقف سببه انتقال المشغل من قراءة الطبقة الأولى إلى الطبقة الثانية ( الانتقال بين الطبقتين لا يكون بالضرورة بين فصلين بل قد يكون في أجزاء أخرى من الفيلم ) ، هذا التوقف القصير يعتمد على نوع المشغل وكيفية تصميم القرص نفسه .، فلا تعتقد أنه عيب مصنعي في جهازك أو في قرص الديفيدي .
التحكم الأبوي
بعض المشغلات تملك خاصية لمنع أفلام معينة من العرض بناء على تصنيفها ، وبذلك تمكن الوالدين مثلا من منع تشغيل أي فيلم تصنيفه R أو أكثر على هذا المشغل إلا بوجود كلمة مرور .
بعض الأقراص تكون مصممة بحيث تقوم بعرض الفيلم بالتصنيف الذي يناسب المشغل ، فلو قام الوالدين مثلا بضبط المشغل بحيث لا يشغل سوى أفلام PG-13 أو أقل ، وقام أحد الأطفال في غياب والديه بتشغيل فيلم تصنيفه R فإن القرص سيعرض الفيلم ولكن مع حذف بعض المشاهد التي جعلت الفيلم يصنف R أو أكثر ، أي أن المشغل في النهاية لن يعرض سوى نسخة تصنيفها PG-13 من الفيلم .
لكن للأسف فإن قليلا من الأفلام قد تم إصدارها بهذه الطريقة ، وذلك بسبب تكلفتها العالية وعدم اقتناع الشركات بأهميتها لدى المستهلكين .
أنظمة الصوت
هناك ثلاثة أنظمة متوفرة في مشغلات الديفيدي :
نظام دولبي الرقمي ( يسمى سابقا AC-3 ) : وهو نظام متعدد القنوات ( من قناة واحدة إلى 5.1 قنوات ، هذه الخانة العشرية (0.1) تدل على قناة التأثيرات منخفضة التردد LEF التي توصل بجهاز المضخم subwoofer ، وهذه القناة هي المسئولة عن إشارة الأصوات الجهيرة ، أي أن هذا النظام يدعم إلى 5 قنوات بالاضافة إلى قناة LEF ) مع معدل صوت يترواح من 64 كبلو بايت إلى 448 كبلو بايت في الثانية ،معظم أقراص الديفيدي تكون مجهزة بنظام الصوت هذا وبـ 5.1 قنوات ) إذا لم يكن لديك سوى قناتي صوت فقط ( يمين ويسار ) فإن هذا النظام يتحول اتوماتيكيا إلى نظام دولبي محيطي Dolby Surround لقناتين فقط ، معظم الأفلام تصدر على ديفيدي باستخدام هذا النظام ، وكون هذا النظام يدعم إلى 5.1 قنوات فهذا لا يعني أن هناك دائما 5 قنوات ، فأحيانا يكون الصوت أصلا مسجلا أحاديا mono في بعض الأفلام . وغالبا ما يكون هناك رقم تحت رمز دولي الرقمي على غلاف الديفيدي ليدل على عدد القنوات .
نظام صوت MPEG ، وهو أيضا نظام متعدد القنوات ، مع معدل صوت يترواح بين 32 كيلو بايت إلى 912 كيلو بايت في الثانية ، وهو يدعم هيئتي MPEG1 و MPEG2 ، وهو غالبا يستخدم مع نظام PAL الأوربي ، وبصفة عامة فإن استخدام هذا النظام محصور في عدد قليل من أقراص الديفيدي . ( خاصة أقراص DVD-Audio ، أي التي تحوي صوتا فقط بدون صورة والتي ستكون بديلا لأقراص الموسيقى العادية CD في المستقبل القريب ، لكن حتى الآن لم تصدر شركات الموسيقى والتسجيلات الصوتية ألبومات عليها ) .
نظام PCM الخطي ، وهو نظام لا يكون الصوت فيه مضغوطا بخلاف النوعين السابقين ، وبالتالي يصل معدل الصوت إلى 6.144 ميغا بايت كل ثانية ، وهو أيضا نظام متعدد القنوات ( إلى 8 قنوات ) ، وبصفة عامة فهو ليس الخيار الأفضل للاستخدام المنزلي .
هذه الأنظمة الثلاثة مدعومة من قبل معظم مشغلات الديفيدي ، بالاضافة إلى ذلك ، هناك أنظمة أخرى أشهرها نظام DTS الأكثر تطورا ، وهو يتطلب جهازا خارجيا لفك الشفرة decoder كما أنه ليس مدعوما من قبل جميع مشغلات الديفيدي .
مخارج الصورة في الديفيدي
هناك ثلاثة أنواع من مخارج الصورة output في معظم مشغلات الديفيدي :
مخرج الصورة المركبة : وهو السلك الأصفر RCA الذي ينقل الصورة إلى جهاز التلفزيون ، وهو هنا يقوم بدمج الإشارات الثلاث الخاصة بالصورة ( واحدة لسطوع الصورة ، والأخريتين للون الصورة ) في إشارة واحدة ويختصر له برمز CVBS .
النوع الثاني من المخارج يسمى S-video ، وهو عبارة عن أربعة دبابيس صغيرة تكون في رأس سلك أسود واحد ، بحيث تفصل الاشارة الخاصة بالسطوع عن الاشارتين الخاصتين باللون ، وبالتالي تعطي صورة أفضل من النوع الأول . وهنا يجب أن يكون جهاز التلفلزيون مجهزا بمدخل S-video .
المشغلات الاوربية تدمج هذه الثلاث إشارت مع بعضها ، مع إشارات أخرى في دبوس مستطيل عيار 21 .
هذه الطرق هي الأكثر شيوعا ، وهناك طرق أخرى إضافية .
مخارج الصوت في الديفيدي
هناك نوعين من مخارج الصوت Audio في معظم مشغلات الديفيدي :
نظام الاستيريو ، وقد تكون نظام دولبي محيطي ( يتوقف هذا على القرص ) ، ويكون التوصيل عن طريق سلكين RCA : أحمر وأبيض . عادة يكون الأحمر لليمين والأبيض لليسار ، أما إذا كان جهاز التلفزين لا يوجد فيه إلا مدخل واحد للصوت ، فصل السلك المخصص للقناة اليسرى به .
الصوت الرقمي : من قناة واحدة إلى 5.1 قنوات : وهي تتطلب مضخم للصوت amplifier مع وجود جهاز decoder لحل الشفرة ( قد يأتي الـ decoder مع مشغل الديفيدي ، أو يمكن شرائه منفصلا ) ، وهنا يكون الصوت أعلى جودة بالطبع من النوع الأول .
نسخ الديفيدي بصفة عامة تستطيع نسخ الديفيدي إلى شريط فيديو ، لكن ذلك سينتج لك صورة مشوشة غالبا بسبب تقنية التشفير الموجودة في قرص الديفيدي . كل ما عليك هو أن تصل مخارج الديفيدي للصوت والصورة إلى مداخل الفيديو ، ثم تصل مخارج الفيديو بمداخل التلفزيون للمشاهدة .
هناك أكثر من نوع من التشفير ، الشائع هو Analog CPS (Macrovision) وهو يأتي غالبا مع المشغلات التي تحتوي مخارج مركبة RCA ( الأسلاك الثلاثة : أصفر وأبيض وأحمر ) ، أو مخرج S-video ، وعادة ما يجعل الصورة المنسوخة تضئ وتظلم بانتظام ، أو تظهر أعمدة ملونة ، أو تشويه في الصورة ، أو تجعل الصورة بدون ألوان ( أبيض وأسود فقط ) . لكنها لا تؤثر الصوت .
يكون القرص عادة مزودا بأوامر خاصة تخبر المشغل لتنشيط هذه التقنية وتشفير الفيلم أم لا ، هناك أجهزة رخيصة ، تقوم بإحباط هذا التشفير ، وتباع هذه الأجهزة تحت أسماء مثل : مصفي الصورة Video Clarifier ، أو موازن الصورة Image Stabilizer ، أو مصحح الألوان Color Corrector .
ماذا يحدث لو قمت بخدش قرص الديفيدي ؟؟
معظم الخدوش سوف تتسبب في أخطاء صغيرة في قنوات البيانات ، وهذه الأخطاء يقوم القرص نفسه بتصحيحها وبكفاءة عالية ( يستطيع تصحيح الأخطاء الناتجة عن خدوش بطول 6 ملم وبدون فقد للمعلومات على القرص ) .
هناك اعتقاد عام لدى الناس بأن أقراص الديفيدي سوف تتأثر بالخدوش أكثر مما تتأثر أقراص الليزر العادية CD بسبب الكثافة العالية لتخزين البيانات ) وأيضا بسبب وجود هذه البيانات مضغوطة ضغطا رقميا عاليا . صحيح أن البيانات التي ستتأثر في الديفيدي ستكون أكثر من مثيلتها في CD بأربع مرات (كثافة البيانات في الديفيدي أكثر منها في CD بأربع مرات ) ، لكن خاصية تصحيح الأخطاء في الديفيدي أكثر كفاءة منها في CD بعشر مرات على الأقل . مما يجعل الديفيدي أكثر كفاءة بصفة عامة من CD في هذا المجال .
كيف أكون حريصا على قرص الديفيدي ؟ كون أقراص الديفيدي تقرأ بواسطة الليزرفهذا يمكنها من القدرة - إلى حد ما - على مقاومة لمسات الاصابع و الغبار و الأوساخ ، ومع ذلك فإن اتساخ سطح القرص أو وجود خدوش به قد يسبب أخطاء في قراءة البيانات ، هذه الأخطاء قد تكون أحيانا كبيرة لدرجة تجعل القرص يقفز بعض الاطارات frames بدون عرضها ، وأحيانا تجعل القرص غير صالح للعرض على الاطلاق .
المشغلات لا تتضرر بالقرص المخدوش أو المتسخ ، إلا إذا كانت الأوساخ متجمعة على شكل كتل صغيرة على سطح القرص قد تلامس العدسة وتؤثر فيها ، ومع ذلك فمن الأفضل أن تبقي أقراصك نظيفة حتى تحافظ على نظافة المشغل من الداخل .
لا تحاول أبدا أن تشغل قرصا مشقوقا أو مكسورا فمن الممكن عند تدويره أن تتبعثر أجزائه داخل المشغل وتنزل به أضرارا لا تريدها لجهازك على الاطلاق ، كما أن ليس هناك ضرر في ابقاء القرص داخل المشغل حتى لو كنت قد جمدت الشاشة paused لمدة طويلة ، لكن ابقاءه كذلك لأيام لن يكون في صالح المشغل في النهاية .
وبصفة عامة ، ليس هناك حاجة لتنظيف عدسة المشغل ما دام الهواء يدخل الذي يتحرك بادارة القرص يبقي العدسة نظيفة ، أما إن كنت تريد تنظيف العدسة باستخدام قرص تنظيف فمن المفضل أن تستخدم القرص المصصم لذلك والخاص بمشغلات الديفيدي وليس الأقراص الخاصة بالـ CD ، خاصة وأن هناك فروق صغيرة بين وضع العدسة في الحالتين .
دائما أمسك القرص من خلال الفتحة التي في منتصفه أو من خلال قطره الخارجي ، لكن حاول ابعاد أصابعك بقدر الامكان عن سطح القرص ، قم بتخزين القرص في علبة حامية عندما لا تستخدمه ، و تجنب ثنيه عندما تريد أن تخرجه من العلبة ، وكن حريصا ألا يصاب بخدوش عندما تريد وضعه مكانه في العلبة أو في الشغل .
تأكد من أن القرص قد استقر في المكان الخاص به في المشغل قبل إدخاله .
أبق القرص دائما بعيدا عن الأجهزة المشعة وأجهزة التسخين ، والأسطح الساخنة ، ولا تعرضه لأشعة الشمس المباشرة , الشركات المصنعة توصي بتخزين أقراص الديفيدي بين درجة حرارة - 20 تحت الصفر و 50 درجة مئوية ، وبمعدل اختلاف 15 درجة لكل ساعة ، نسبة الرطوبة بين 5% إلى 90 % .
كيف أنظف قرص الديفيدي ؟
عندما تظهر لك بعض المشاكل أثناء عرض القرص ، فقد تكون قادرا على حلها بواسطة التنظيف :
لا تستخدم منظفات قوية ، مواد كاشطة ، مذيبات أو حوامض ( أسيد ) . استخدم قطعة قماش جافة ، وامسح برفق سطح القرص في اتجاه قطري ، بحيث تبدأ من المنتصف وتصل إلى الحافة الخارجية في خط مستقيم . ( البيانات مرتبة في القرص بشكل دائري بحيث تكون هذه الطريقة أفضل طريقة لتظيف القرص ) . لا تستخدم الهواء المضغوط في تنظيف القرص ، فقد يكون باردا للغاية مما يسبب أضرارا حرارية للقرص . بالنسبة للأوساخ الشديدة أو الملتصقة ، حاول تنظيف القرص باستخدام الماء ، أو باستخدام الماء وصابون خفيف ، أو الكحول الإيزوبروبيل ، وكحل أخير استخدم زيت الفول السوداني وأبقه على القرص لمدة دقيقة قبل مسحه . هناك أقراص خاصة بتنظيف أقراص الديفيدي من بصمات الأصابع و الغبار والخدوش .
أما إذا استمرت المشكلة بعد التنظيف ، ربما يجب عليك أن تحاول اصلاح خدش أو أكثر على القرص ، فأحيانا قد يسبب خدش صغير للغاية ضررا كبيرا إذا كان هذا الخدش يغطي منطقة مهمة على القرص .
هناك طريقتين لاصلاح الخدوش : الأولى بأن تملأ الخدش بمادة بصرية ، والثانية أن تلمع polish الخدش وتصقله باستخدام مركبات تجارية خاصة ، وقد ينفع معجون الأسنان لذلك ، المهم أن تحافظ على الاتجاه القطري ( كما في التنظيف ) ، وكن دقيقا حتى لا تسبب خدوشا أخرى . أما بالنسبة لمحلات الديفيدي التي تؤجر للزبائن ، فمن الأفضل شراء آلة تلميع polishing machine خاصة .
علب الديفيدي
تكتسب علب الديفيدي أهمية كبيرة ، وخاصة لجامعي الأفلام و أصحاب المكتبات السينمائية . هناك ثلاثة أنواع من علب الديفيدي :
- العلب الشائعة التي تصدرها معظم الاستديوهات وتسمى keep case ، وهي عبارة عن علبة من البلاستيك الأسود تغطى بطبقة بلاستيكية شفافة بحيث يكون الغلاف بينهما . وهي أكثر الأنواع شيوعا وشعبية بين المستهلكين .
علبة شركة وارنر برذر وتسمى snapper ، ويكون من الورق المقوى الذي يطبع عليه الغلاف مباشرة مع وجود حواف بلاستيكية لغلق العلبة ، وهذا النوع أقل شعبية من غيره .
النوع الأخير يسمى super jewel box ، وهو مثل علب أقراص الموسيقى العادية تماما لكنه أطول قليلا ، وهو أكثر شيوعا في أوربا .
تكلفة الديفيدي
بالمقارنة مع كلفة إنتاج أشرطة الفيديو VHS و أقراص الليزر وأقراص الـ CD-ROM ، فإن كلفة إنتاج الفيلم على ديفيدي أكثر بكثير .
هناك ثلاث مراحل رئيسية لأنتاج الديفيدي : 1- الانتاج الأولي . 2- مرحلة التحكم والتهيئة ( وتشمل عمليات ضغط البيانات ، والترميز ) . 3- مرحلة التكرير والنسخ .
المرحلة الاولى لا تختلف كثيرا في تكلفتها عن مرحلة الانتاج الأولي لأشرطة الفيديو VHS والوسائل الأخرى ، إلا إذا كان هناك برامج إضافية تضاف إلى الديفيدي ، أو أكثر من مسار صوت ، أو التصوير بأكثر من زاوية .
المرحلة الثانية تعتبر هي الأكثر كلفة بالنسبة للديفيدي ، حيث يتم ضغط ثم ترميز الصورة والصوت ، وكذلك بيانات القائمة الرئيسية ومعلومات التحكم ، ويتم دمجها كلها في مجرى بيانات واحد ، ثم ترميزها مرة أخرى ، عملية الضغط تكلف في المتوسط 60 دولار للدقيقة بالنسبة للصورة ، و 20 دولار في الدقيقة بالنسبة للصوت . الترجمة أو subtitle تكلف تقريبا 6 دولارات للدقيقة ، بالاضافة لـ 30 دولار للدقيقة لتكاليف التهيئة و الاختبار . التكلفة المعتادة لفيلم هوليوودي مدته ساعتان ومجهز بقائمة ومترجم ومدبلج لأكثر من لغة ، ومضاف إليه أكثر من عرض دعائي trailer ، وبعض المعلومات على الشاشة ، تكلفة هذا كله ستكون تقريبا 20 ألف دولار