۩۩ مدرسة الريكي .. طاقة النور ۩۩
بسم الله الرحمن الرحيم
"الله نور السموات والأرض"
مدرسة "الريكي طاقة النور"
هي مدرسة ريكي تقليدية يسمونها، في تقسيمات مدارس الريكي "راكو كي ريكي"، وهي ايضا في تقسيمات أخرى من المدارس الغربية للريكي..
طبعا المدارس تتغير حسب سلسلة معلمي الريكي التي أخذ عنها ماستر الريكي..
سلسلة مدرسة "الريكي طاقة النور" هي:
الماستر الدكتور ميكاو أوسوي ،
الماستر تشوجيرو هياشي،
الماستر هافايو تاكاتا،
الماستر أشيكيرو أ.،
الماستر روبيرتسون أ.،
الماستر ساند د.،
الماستر فيلنسكايا ل.،
الماستر تيتار ي.،
الماستر البروفيسور فلاديمـير كازلوف،
الماستر المهندس فلاديمـير خاميكوف
الماستر الدكتور المهندس محمد ياسر حسكي
مميزات مدرسة "الريكي طاقة النور" :
1- على الرغم من ان ترجمة كلمة الريكي هي "طاقة الحياة" أو "الطاقة الحيوية"، إلا أن طلاب مدرسة "الريكي طاقة النور" يعتقدون أن الطاقة التي تملأ الكون هي "النور الإلهي (((الله نور السموات والأرض)))" ونحن نستخدم هذا النور في شفاء الجسد والدماغ والقلب والروح.
2- نظرية الوعي.
3- استخدام التنفس بكل انواعه (التنفس من مراكز الطاقة، التنفس التحولي).
4- استخدام أسماء الله الحسنى في العلاج (علاج الأشخاص،علاج المكان) وفي جلسات التأهيل.
5- تعليم سحب الطاقة السلبية في المستوى الثاني.
6- ربط العلوم الأخرى بعلم الريكي "أو تفسير العلوم الأخرى من خلال علم
الريكي: (البرمجة اللغوية العصبية، الحرية النفسية، التنويم الايحائي،علم الخط، علم العلاج بالألوان، وغيره).
7- مدرسة الريكي طاقة النور هي بوابة للدخول في مدرسة "السبب- نتيجة" التي أسسها البرفيسور "فاسيلي غوتش".
علم الريكي علم ياباني من أصول صينية
وتتكون كلمة ريكي من كلمتين :
---- ري ( الطاقة الكونية )
---- كي ( الطاقة الشخصية )
يقوم مبدأهذا العلم على تحقيق التوازن بين عنصري الين واليانج عن طريق توازن الطاقة الداخلية لجسم الانسان ويتم ذلك عن طريق مراكز الطاقة ( الشاكرا) وهي سبعة مراكز في الجسم متصلة بمسارات الطاقة الداخلية والتي هي بدورها تقوم بايصال الطاقة لكافة أجزاء الجسم . وعند انسداد هذه المسارات أو المراكز تنشأ الأمراض النفسية والجسدية .
والمعالج أو الممارس لهذا النوع من العلاج يستطيع بتعلم حركات بسيطة من الاستفادة من حقل الطاقة المحيط بجسم الانسان فيساعده على تحقيق الشفاء الجسدي والعاطفي بإذن الله .
الريكي :
الريكي وسيلة سهلة وفعالة للعلاج والشفاء عن طريق التوافق الداخلي ، ويمكن اختبارها إما بجلسات شخصية أو بالتعلم على استعمالها في ورشة جماعية .
تمارين الريكي :
تحسن أسباب الصحة والراحة لديك ولدى الآخرين بتقوية القدرة على التخلص من الأسباب الكامنة للألم والمرض ، مع تمارين الريكي تتدفق طاقة عبر اليدين لتحقق التوازن على كافة المستويات الجسدية والعقلية والروحية .
تأملات الريكي :
تحلل " تخفف " المشاكل الصحية بصورة طبيعية بتخفيف الإجهاد وتعزيز احترام الرأي فهي تساعد على التغلب على الخوف وتحسين الرؤية في المواقف الصعبة مما يضاعف القدرة على اتخاذ القرارات الصائبة .
الريكي وتقوية النمو الروحي :
يعزز القدرة على تبادل الحب ويشحذ الحس ويقوي النمو الروحي .
فوائد الريكي :
يقوم مبدأهذا العلم على عدة عناصر من أهمها أنه يعمل على توازن الطاقة
الداخلية والتي بدورها تساعد على أيصال الطاقة عبر المسارات الى كافة
الأعضاء الداخلية بجسم الإنسان .كما أنه بتحقق ذلك يتحقق الانسجام التام بين
العقل والروح والجسد ،فتشفى الآلام بإذن الله ويرتاح الفكر وتتم السعادة . كما
أن تمارين الريكي تمارين سهلة التعلم ميسرة لمن أراد تعلمها فهي عبارة عن
ثلاث تمارين بتطبيقها تتدفق الطاقة عبر اليدين لتمتد الى مراكز الطاقة السبعة
الرئيسة ومنها تتوزع على الإثني عسر مساراً داخل الجسد . و هنا نعرض
طرق للتأمل الذي يساعد على تصفية الذهن ، وتنمية الوعي ، والتحكم في
الإنفعالات .
هل تحلم بمستقبل صحي جيد ؟
هل تحب أن تكون متحكماً بمشاعرك ؟
هل ترغب في تقوية مناعتك وتحسين ذاكرتك ؟
هل تعلم أن الريكي يساعد في تحقيق ذلك ؟
بتعلم الريكي سيكون بإمكانك مشاهده عظمة القدرة التي وهبها الله لنا وسماع صوتك الداخلي بوعي وبصيرة ، بينما تستمتع بالأحاسيس المرهفة لمشاعرك الوجدانية ، كل ذلك بتطبيق تمارين سهلة التعلم و غير مجهده .
الفوائد من تعلم الريكي وتطبيق تمارينه منها :
الحالة:
مشاعر سلبية تؤثر على الصحة
الى متى تظل رهين المخاوف
غضب وعصبية يؤثران على الكبد
توتر وقلق يؤذي القلب
غذاء غير صحي وتعرض للتلوث
آلآم في الرقبة والظهر والمفاصل
آلآم الحرق والجروح والعمليات
أمراض مزمنه وتأخر الشفاء
مشاكل الحساسية
خمول – تعب – تعاسة
فوائد تعلم الريكي
التحكم في المشاعرفي الظروف المختلفة .
التغلب على المخاوف المرضية .
السيطرة على الغضب وتحجيمه .
التخلص من القلق والتوتر والشعور بالطمأنينة.
تحفيز الجهاز المناعي وتقويته وتسريع تجدد الخلايا.
القضاء على الآلام الناتجة عن التوتر والقلق .
تسريع عملية إلتآم الجروح والحروق والعمليات الجراحية
تعزيز قدرة الجسم على الشفاء الداخلي .
السيطرة على حساسية الأنف والصدر والجلد .
الشعور بالنشاط والحيوية والسعادة .
وغير ذلك، فقط بتطبيق التمارين أعدك بتحقيق نتائج رائعة.
مراكز الطاقة ( الشكرات )
يحتوي جسم الانسان على سبعة مراكز رئيسة للطاقة - شكرة وجمعها شكرات- ويمكن تصور هذه المراكز على شكل دوامات دوارة تنطلق من داخل الجسم البشري باتجاه الخارج ، ويمكن ملاحظة كل شكرة بلونها الخاص وفقاً لتردد اهتزازها ، وكلمة شكرة كلمة سنسكريتية أطلقها العلماء القدامى على مراكز الطاقة ، كما تتصل هذه المراكز باثني عشر مساراً داخل الجسد ودور هذه المسارات إيصال الطاقة الى كل جزء من أجزاء الجسم على شكل أنماط إهتزازية .
( الجسم العقلي )
تحيط بجسم نا المادي أجسام نورانية على شكل طبقات أولها الجسم الأثيري وهو يلي الجسم المادي ( الجسد ) ثم الجسم العقلي والجسم الروحي ثم الجسم الكوني ... الخ
والذي يعنينا في هذا المجال الجسم العقلي حيث أنه مرتبط بكل الأفكار التي تدور بخلد الإنسان يتأثر بها ويؤثر فيها.
فعند مشاهدتنا لمريض أو عندما نسمع بنوع معين من الأمراض يسجل كل ذلك في العقل الباطن كمعلومات مخزنة لحين استدعائها عن طريق الوعي ، وعند التفكير في نوع من أنواع الأمراض أو عند الخوف من الإصابة بشئ من تلك الأمراض ، تنتقل تلك الفكرة أو ذلك الخوف إلى الجسم العقلي المحيط بالجسد وهو بدوره يبحث في الارشيف الخاص بنا فان وجده والا بحث عنه في الكون حتى يتعرف عليه ويجذبه بكل تفاصيله – تفائلوا بالخير تجدوه - للجسد المادي وهذه المعلومات تنتقل عبر موجات تذبذبية عبر مسارات الطاقة فان وجدت في الجسد البيئة المناسبة – وهي للأسف متوفرة في أغلب الأحوال بسبب سوء التغذية والتلوث المحيط بنا من كل جانب – جلس وتربع واعيا من يداويه ، فيجد الرفض الدائم من مضيفه فيزيد عناداً وقوة ويتخذ من الجسد مستقراً وسكناً .
( كيف نتقي الأمراض )
استكمالاً للموضوع ولمعرفة الطريقة الصحيحة لتوقي الأمراض والتي تتمثل في التحكم بالتفكير أي عدم السماح للأفكار السوداء بالتغلغل في مشاعرنا الأمر الذي يعطيها القوة والتأثير في صحتنا وحياتنا ومستقبلنا ، الشاهد في هذا الأمر قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل : ( أنا عند حسن ظن عبدي بي فليظن بي ما يشاء ) سيتم عرض بعض التقنيات بشكل موجز والتي تساعد بحول الله على تمتعنا بصحة جيدة وتحكم كبير بكثير من المشاعر والتي منها الخوف والغضب ،
ومن هذه التقنيات :
1- الأفكار السلبية : محاربتها وتغييرها الى أفكار إيجابية في وقت هجومها أو التحكم في عدم مجيئها أصلاً ، ويتم ذلك عبر استخدام استراتيجية مراقبة التفكير .
2- الغضب : التحكم فيه بستخدام عدة طرق منها : تمارين تفريغ الطاقة ،التنفس التفريغي ، مراقبة التفاوض مع الجزء الجسدي المرافق للشعور بالغضب ، تغيير وضعية الجسد ، معرفة طريقة الوضوء وكيف يساعد على التخلص من الغضب .....
3- الشهوات : ( شهوة المال ، المأكل والمشرب ، الظهور ، الجنس وغيرها ) التنبه لتصاعدها ومعرفة الجزء الجسدي المسؤول عنها والتفاوض معه عبر استراتيجية بسيطة .
4- الخوف : التحكم به عن طريق الاعتراف به أولاً ومن ثم محاورته والتعرف على الجزء المرافق له في الجسد وعندها يمكن التعامل معه عبر عدة تقنيات منها : التنفس ، المواجهة ، تمارين الطاقة (التغذية والتفريغ)
فمن شأن هذه التقنيات عند تطبيقها بشكل صحيح أن تزيل كثيراً من المشاكل النفسية والصحية التي نعيشها أو التي قد نجذبها لأنفسنا ، ومما تجدر الاشارة اليه أن تمارين الطاقة تساعد بشكل فعال في حفظ التوازن الداخلي للإنسان ، الشئ الذي يساعد على التخلص من المشاكل النفسية والجسدية والتمتع بالسعادة .
هناك مجال مغناطيسي أو كهرومغناطيسي يحيط بالإنسان.. هذا المجال الطاقي يسمونه الهالة أو الأورا أو الأجسام الطاقية وينقسم إلى سبعة أجسام أو سبع طبقات..
هذه الطبقات يجب أن تكون الطاقة فيها متوازنة وبسماكة معينة وبدون ثقوب وبدون انزياحات وأي تشوه أو تخرب ينعكس سلبا على تفكير الإنسان وعواطفه وجسده الفيزيائي في النهاية..
1-الجسم الفيزيائي «جسم الصحة»:
مرئي ومحسوس من قبل أعضائنا الحسية يمتلك من الخارج ضياءً إشعاعياً من دون لون.
2- الجسم الأثيري:
"لايفارق الجسم الفيزيائي" "يوصل الطاقة من الجسم 3 ويخفض ترددها ويعطيها للجسم 1" هو جسم طاقي يكرر خيال الجسم الفيزيائي للإنسان خارجاً عن نطاقه لمسافة 5-10 سم، وهو يظهر ضمن الهالة على شكل ضياء ليلكي – رمادي.
3- الجسم العاطفي أو الجسم الطيفي:
"يملك خاصية التنقل" "يوصل الطاقة من الجسم 4 ويخفض ترددها ويعطيها للجسم 2"هو جسم الأحاسيس والمشاعر، وهو يمتلك ضياءً خاصاً ذا لون رمادي سماوي.
4- الجسم الغريزي:
"يملك تغيرا لونيا حسب تغير أفكار الإنسان وحالته الطاقية" "يوصل الطاقة من الجسم 5 ويخفض ترددها ويعطيها للجسم 3" هو جسم الذهن أو الذكاء أو الذكاء ألإدراكي وهو تكثيف طاقي ذا شكل بيضوي يغلف الأجسام الثلاثة الأولى.
5- الجسم الوجداني:
"فيه تدفقات للطاقة" "يوصل الطاقة من الجسم 6 ويخفض ترددها ويعطيها للجسم 4"وهو جسم البديهة وفيه معلومات عن حياة الإنسان في الماضي على شكل شيفرة معينة وفيه مواصفات الشخصية.
6- جسم المعرفة العالية والوعي العالي «الحدس»
"تردداته تساعد على امر الفراسة والحدس" "يوصل الطاقة من الجسم 7 ويخفض ترددها ويعطيها للجسم 5".
7- الجسم السابع :
"يقوم بعمل يشبه عمل الغلاف الجوي للكرة الأرضية" "يوصل الطاقة من الكون ويخفض ترددها ويعطيها للجسم 6"
مراكز الطاقة "الشاكرات"
أرجو أن نلاحظ الطاقة النورانية على أعلى الرأس وخروجها من اليدين وهو الشيء الأساسي الذي تعلمه "الريكي"
مراكز الطاقة هي عبارة عن دوامات طاقة أو عجلات للنور أو للطاقة وهي توصل الطاقة من الأجسام الطاقية للجسم الداخلي.. وهي أيضا يجب أن تكون نظيفة بدون توسخات أو تشوهات وإلا أثر ذلك على صحة الجسم الفيزيائي وعلى طبيعة التفكير والشعور... والعكس صحيح أي أن الأفكار والشعور وحالة الجسم الفيزيائي "الطعام، التنفس" تؤثر على هذه المراكز
هناك مراكز أساسية في الجسم وهي تتلقى الطاقة من الأجسام الموافقة لها ،وهناك مراكز ثانوية تأخذ الطاقة من المراكز الأساسية.
على الصورة نرى المراكز الأساسية ومن الواضح أن:
- دخول الطاقة أو خروجها بشكل حلزوني،
- لكل مركز لون خاص به "حسب تردد الطاقة فيه"،
- لكل مركز مكان معين،
- كل المراكز متشابهة في الأقطار "يجب أن تكون"،
- دخول الطاقة في المراكز 1 و 7 عمودي في حين أن دخول الطاقة في المراكز
من 2 إلى 6 أفقي،
- المراكز 1، 7 عباراة عن دائرة تدخل وتخرج منها الطاقة من نفس المكان،
- المراكز من 1 وإلى 6 عبارة عن مخاريط تلتقي في منتصف الجسم من الداخل
لتنفتح من الأمام على شكل دوائر مركزها الخط المنصف للجسم، وتنفتح من الخلف على شكل دوائر مركزها خط العمود الفقري، الطاقة في هذه المراكز يمكن أنتدخل وتخرج من الأمام، أو تدخل وتخرج من الخلف، أو تدخل وتخرج من الأمام، أو تدخل وتخرج من الخلف.
- مراكز الطاقة مرتبطة مع أعضاء داخلية معينة، وهي مرتبطة مع غدد معينة، وهي مرتبطة مع عقد عصبية معينة..
وإليكم تفصيل مبسط للمراكز الطاقية الأساسية:
المركز الطاقي الأول:
متصل مع الجسم الفيزيائي في منطقة مابين الرجلين، ومن خلال هذا المركز تدخل الطاقة الأرضية لجسم الإنسان. هذا المركز مسؤول عن «الغدة الكظرية – عظام الجسم – القدمين- الأمعاء الغليظة» وهو يؤمن حياة الجسم وشعوره بالانتظام والاستقرار. لون هذا المركز الطاقي أحمر غامق.
عندما يعمل هذا المركز بشكل سيئ تظهر أعراض السمنة، الإمساك، البواسير،آلام الظهر في الفقرات الأخيرة.
المركز الطاقي الثاني:
يقع تحت السرة بإصبعين وهو مرتبط بالأعضاء التناسلية – الكليتين – المثانة- الدورة الدموية – الخصيتين والمبيضين. هذا المركز يوجه القدرات الجنسية وهو مسؤول عن عملية الإخصاب وعن الإبداع الإنساني ويؤمن الثقة بالنفس والشعور بالحياة الرغيدة. عندما يعمل هذا المركز بشكل سيئ تظهر أعراض العقم وأمراض الكلى والمثانة والرحم. لون هذا المركز برتقالي.
المركز الطاقي الثالث:
يتصل مع الجسم الفيزيائي في منطقة النتوء الأسفل من القص «المنطقة الشرسوفية» وهو يوجه الإرادة والمشاعر القوية «الضحك،الفرح، الغضب» وهو مرتبط بالمعدة والبنكرياس وجهاز الهضم «الكبد – المرارة – الأمعاء الدقيقة».
عندما يعمل هذا المركز بشكل سيئ تنشأ القرحات، مرض السكر، فقدان أو إفراط الشهية. لون هذا المركز أصفر.
المركز الطاقي الرابع:
مرتبط مع الجسم الفيزيائي من خلال المنطقة الواقعة في منتصف الصدر، وهو مرتبط بشكل وثيق مع عاطفتي الحب والإشفاق وهو يِؤثر على القلب والرئتين واليدين، وعندما يعمل بشكل سيئ تنشأ الأمراض القلبية, وأمراض الرئتين وأمراض ضغط الدم والربو. لون هذا المركز – أخضر.
المركز الطاقي الخامس:
مرتبط مع الغدة الدرقية- يوجه الأعمال الإبداعية والمقدرات الاجتماعية ويؤثرعلى الحدس والتحليل الفكري وعندما يعمل بشكل سيئ تلتهب اللوزتين بشكل متكرر ويكون هنالك زكام مزمن وتكثر الأمراض الصدرية. لون هذا المركز – سماوي.
المركز الطاقي السادس:
مرتبط مع الجسم الفيزيائي على الجبهة بين الحاجبين وهو يؤثر على التلقي المباشر للمعلومات وعلى توازن الإنسان، مرتبط مع الجزء الأيمن والأيسر للمخ ومع العيون. عندما يعمل هذا المركز بشكل سيئ تنشأ آلام الرأس – المنامات المرعبة- خلل النظر. لون هذا المركز أزرق.
المركز الطاقي السابع:
يقع في أعلى الرأس بين الفصين الجداري والقفوي ويعد مركز اتصال الروح مع الجسم وهو مرتبط مع الغدة النخامية وقشرة الدماغ وكل جسم الإنسان. على هذا المركز يسمح بالتأثير في جلسات التأهيل فقط "جلسات الموازنة" لون هذا المركز أبيض أو وردي.
ملاحظات
- عادة يحاول الإنسان استخدام المراكز الطاقية المتطورة لديه أكثر من غيرها مما يؤدي إلى عدم التوازن الكبير بين المراكز نتيجة لاستخدام البعض وإهمال البعض الآخر.
- عندما يتعامل الإنسان مع الأشخاص المحيطين به فهو لا شعورياً يحاول أن يحدد بنيتهم الطاقية وأن يعمل من خلال المركز المتطور لديه أفضل ممن حوله لكي يملك أفضلية عليهم، الإنسان الآخر يفعل نفس الشيء مما يؤدي إلى عدم تطابق البنية الطاقية حيث يحاول كل منهما أن يسحب الآخر إلى التردد الطاقي والمركز الذي يعمل من خلاله، ولذلك نجد أنهما لا يجدان قاسماً مشتركاً بينهما.
- الإنسان الذي يملك مراكز طاقية متوازنة ويقدر على العمل من خلال أي منها يستطيع التعامل مع الناس المحيطين به على أي تردد يختارونه ولذلك نجد انه يجد قاسماً مشتركاً معهم.
- لابد من الانتباه أن أعمالنا الحياتية قد تؤدي لتطوير مركز ما على حساب المراكز الأخرى فلذلك لابد من تعديل وإجراء إعادة توازن المراكز الطاقية بعد كل يوم عمل.
هناك من المدارس من يعتقد أن الشاكرات هي امتداد لعقد عصبية تخرج من العمود الفقري على شكل دوائر من الأمام وأعلى وأسفل فقط كما في الشكل التالي:
هناك من المدارس من يرقم المراكز مثلنا من تحت لأعلى حيث يكون المركز بين الرجلين هو المركز الأول وهناك من يرقم المراكز من أعلى لأسفل ليكون المركز الذي على الرأس هوالمركز الأول
هناك اختلاف بسيط في مكان المركز السابع بين المدارس
هناك مراكز أساسية أخرى في مدارس أخرى مثل مدرسة البرانينغ هيلنغ
إذن هناك "كما نرى على الصورة" سبعة أجسام طاقية أو سبع طبقات للهالة "المجال البيولوجي المحيط بالإنسان" وهناك سبعة مراكز طاقة .. والأجسام والمراكز يجب أن تبقى نظيفة وتبقى الطاقة فيها في حالة توازن بدون "فائض طاقة" ولا "نقص طاقة"
هناك نوعان من الطاقة يدخلان لجسم الإنسان :
1- الطاقة الأرضية "الجذور الحمراء على الصورة" وهي تدخل من باطن الرجلين وتتجمع في المركز الأول
2- الطاقة النورانية "القمع الأبيض في أعلى الرأس على الصورة" وهي تدخل من المركز السابع
طبعا من الضروري جدا ان لا تدخل الطاقة الامن باطن الرجلين أو من المركز السابع في الحالات العادية وإلا تسببت الطاقة بأضرار كبيرة.
تتوزع الطاقة في الجسم عبر شبكة نسميها مسارات الطاقة وكل مسار يرتبط بعضو معين في الجسم كما نرى في الصورة:
مسارات الطاقة أيضا يجب أن تبقى نظيفة وقابلة لسريان وجريان الطاقة الدائم...
دورة الريكي مستوى أول تبدأ عادة من نظرية الوعي
ثم يأتي شرح الأجسام الطاقية
ثم التحدث عن مراكز الطاقة
والآن لنعطي المبدأ الأساسي وهو التنفس:
التنفس هو أحد مصادر الطاقة الكبيرة في الجسم وهو من الأشياء المهمة في علم الطاقة ، وتستخدم مدرسة الريكي طاقة النور التنفس بكل أنواعه ، وفيها نوع غير معروف في الكتب وهو "التنفس من مراكز الطاقة"
إتقان التنفس العميق البطئ:
وهو تنفس يتحرك معه البطن مما يعني أن الانسان يتنفس من أعماق الرئتين مما يعني أن الحجاب الحاجز ينخفض ويؤدي لخروج البطن للخارج مع الشهيق ودخوله للداخل مع الزفير.
وإليكم هذه المعلومات للدراسة:
- أكثر الأخطاء شيوعاً في التنفس هو التنفس السطحي، الذي يمتلك ثلاثة علامات واضحة:
1- توسيع البطن خطأ أثناء الزفير وسحبه أثناء الشهيق.
2- رفع الكتفين بغير مبرر أثناء الشهيق.
3- استنشاق الهواء بشكل مسموع أثناء الكلام.
- إن الإنسان الذي يتنفس بشكل جزئي أو سطحي خلال حياته، لا يعرف متعة ولا فائدة التنفس العميق وسيفوته الارتقاء إلى مستوى أعلى في الوجود بفضل حصوله على كمية وافرة من الأكسجين والطاقة.
- 80% من الناس تقريباً يعانون من أشكال تنفسية مقيدة وإن نسبة الهواء التي يستنشقونها قد لا تتعدى كمعدل وسطي 20 إلى 30% من سعة رئتيه الفعلية وباعتبار أننا نحرم خلايانا من الأكسجين فلا ينبغي أن نتعجب من انتشار وباء التعب والإجهاد بيننا.
- عندما نتنفس بشكل صحيح ينخفض الحجاب الحاجز مما يؤدي إلى تطاول الرئتين. إن توسيع المحيط السفلي لا يطول الرئتين وحسب وإنما يوسع أبعاد الحجاب الحاجز مما يؤدي إلى توسيع الأضلاع السفلية باتجاه الخارج وبالتالي توسيع الجزء السفلي من الرئتين.
- إننا لا نستطيع العيش جزءاً من الثانية دون الطاقة التي تزودنا بها العمليات المعتمدة على الأكسجين، وإذا كان الدم الذي يديره القلب في أجسادنا فقيراً بالأكسجين فإن كل الأنسجة ستضمر على المدى الطويل.
- يشكل الأكسجين المورد الطبيعي الأساسي الذي تحتاج إليه خلايانا، فالإنسان يستطيع أن يبقى على قيد الحياة 40 يوماً بدون طعام وثلاثة أيام بدون ماء،ولكن قد يموت في غضون 3 دقائق إن لم يتنفس.
- التنفس هو الشبكة الرئيسية التي تزود الخلايا بالغذاء والطاقة «الشحنة الكهربائية»
- التنفس العميق يطور العمليات الجسدية والنفسية والروحية والجمالية والرياضية و الشفائية.
- التنفس العميق يعود على صاحبه بالفوائد الرئيسة التالية:
1- تأمين صحة جيدة
2- توليد وتنشيط الطاقة لتحقيق القوة الذاتية والشفاء
3- تطوير وتغذية مركز النواة لتحقيق الثبات الجسدي والعقلي.
4- تخفيض فرط ضغط الدم.
5- تخليص الجسم من السموم.
6- تعزيز جهاز المناعة.
7- تعزيز الذاكرة وعمليات الأيض.
8- تنشيط العضل والنسيج الوعائي ولا سيما الحجابات الحاجزة.
9- تدعيم الصرف الليمفاوي ودفق الدم عبر الشرايين.
- التنفس العميق و البطني يقوي ويدلك القلب والكبد وغيرهما من الأعضاء الداخلية والعضلات وبما في ذلك الدماغ والأعضاء التناسلية
- التنفس العميق يؤثر على صحتنا النفسية فنقص الأكسجين يُغذي الاكتئاب والجمود العقلي والقلق بالمقابل تساعد الكميات الوافرة من الأكسجين على الشعور بالسعادة والمتعة والرضا والتنبه العقلي.
- التنفس العميق يُساعد على تخفيف المشاعر السلبية وعلى التعافي من الدوافع المكبوتة، وهو يزيد من إحساساتنا الجسدية والعاطفية. التنفس يرتبط إلى حد كبير بانفعالاتنا التي تُسبب أشكالاً متنوعة ومختلفة من التوتر. عندما لا يبلغ دفق الهواء بعض أنحاء الجهاز التنفسي يدل ذلك على كبت لبعض المشاعر والانفعالات وفي كثير من الحالات تصاب هذه الأنحاء التي تفتقر إلى الهواء بأمراض ومشاكل فيزيائية عديدة.
- التنفس العميق يُساعد على السيطرة على التفكير العشوائي غير المنظم الذي يتحكم بنا عادة، وعندما يُصبح التفكير تحت السيطرة يستطيع الإنسان أن يتمثل كل ما هو روحي.
- التنفس العميق يُؤمن جريان الهواء المشبع بالطاقة و ينتج تياراً من الطاقة الداخلية ينتشر في أنحاء الجسم ويمكن توجيهه إلى مناطق الجسم التي تحتاج إليه، و يمكن أيضاً استخدامه لإرخاء التوتر العضلي أو إنعاش ذهنك المرهق أو التخفيف من آلام موضعية.
- التنفس العميق يُعطينا التوازن الجسدي والنفسي ويُساعدنا على التطوير الذاتي ويحقق تناسق الجسم والعقل معاً
- الخبير بالتنفس يستطيع توجيه الطاقة الداخلية إلى أي موضع في جسده.
التمرين لكل المتابعين معنا هو الحفاظ لمدة أسبوع على التنفس 21 مرة قبل النوم أو بعد الاستيقاظ يجب أن يستلقي الإنسان على ظهره ولا يضع يديه على جسمه ولا يلف رجليه على بعضهما..
ويلاحظ المتدرب كيف يرتفع البطن مع الشهيق وينخفض مع الزفير...
لا تستعجل بأخذ الشهيق أو اطلاق الزفير ويجب أن يكفي شهيقك أو زفيرك لخمس عدات أو سبعة عدات يعني:
شهيق بينما تعد في ذهنك من 1 الى 7 ثم زفير بينما تعد في ذهنك من 1 الى 7
ويجب الابتعاد عن الأفكار الجانبية والتركيز على أن يكون ارتفاع البطن مع الشهيق وانسحابه وانخفاضه مع الزفير..
نشيد بأهمية أن يكون تنفس ممارس الريكي تنفسا عميقا "يتحرك مع الشهيق فيه البطن للخارج ويتحرك مع الزفير فيه البطن للداخل"
والآن إليكم مجموعة من تمارين اليدين " ومنها ماهو جديد حتى لممارسي الريكي
التمرين الأول:
نضع ساعدي الأيدي بحيث يكون الكفان متقابلان ومتوازيان "كما في الصورة" مع حني الأصابع قليلا وضمها لبعضها ثم نحرك ذراعي الأيدي بحركة اهتزازية خفيفة مع تبعيد المسافة بينهما بشكل تدريجي ولكن بحيث لا تزيد المسافة عن حد ضياع الحساسية البيولوجية ثم نحرك الأيدي باتجاه بعضهما مع تكثيف الحقل البيولوجي مابين الكفين
التمرين الثاني :
توضع أصابع يد بشكل منحن باتجاه كف اليد الأخرى كما في الصورة، نحرك الكف الآن بحركة دائرية وفقل لعقارب الساعة، يكرر هذا التمرين على كلتا اليدين ، ولا ننسى نفض اليدين بعد كل تمرين
التمرين الثالث
يوضع الكفان بشكل متقابل وتثبت اليد اليسرى دون حركة ثم نحني الخنصر ليصبح على مستوى الكف، أما أصابع اليد اليمنى فتجمع على شكل القبضة دون أن تتصل ببعضها نبدأ بعد ذلك بتدوير أصابع اليد اليمنى وفقا لعقارب الساعة حول خنصر اليد اليسرى المنحني مع تحريك اليد اليمنى إلى الأمام وإلى الخلف بهدوء وببطء..سوف تتشعرون خلال التمرين بوخز في الخنصر لليد
اليسرى وقد تشعرون بالدفء أو أي أحاسيس أخرى
نكرر هذا التمرين على خنصر اليد اليمنى ولكن يجب نفض اليد دائما بين التمارين أو مسح الأصابع بإبهام اليد الأخرى...
التمرين الرابع
توضع أصابع الأيدي مقابل بعضها البعض مع قليل من الانحناء لتشغيل جميع عضلاتها أثناء العمل، ونبدأ بتحريك اليد اليمنى حركة دورانية وفقا لعقارب الساعة وحركة مستقيمة إلى الأمام والخلف ويجب أن لا تصل المسافة الفاصلة بين اليدين إلى الحد الذي تضيع عنده الحساسية، بعد ذلك تعاد العملية على اليد اليسرى بعد مسح المعلومات عن الأصابع
التمرين الخامس
توضع كفي اليدين بشكل متقابل ومتواز ثم نحني أصبعي السبابة بحيث تلتمس نهايتهما مع بعضهما البعض ثم نبعد الكفين عن بعضهما قليلا ونحرك السبابة لأحد اليدين بحركة دائرية وفقا لعقارب الساعة حول السبابة في اليد الأخرى،نحرك اليد أيضا بحركة مستقيمة إلى الأمام والخلف مع مراعاة المسافة التي لا تضيع عندها الحساسية تعاد العملية على اليد الأخرى بعد مسح المعلومات عن الأصابع
التمرين السادس
توضع كفي اليدين كما في الصورة ويوضع اصبعي السبابة تحت زاوية قدرها 110 مم ويقرب الكفين من بعضهما حتى يتلامس هذين الاصبعين. نفصل الأصبعين عن بعضهما البعض بمقدار 2-3 سم ونقوم بتحريك أصبع إحدى اليدين بحركة النواس مع تثبيت اصبع اليد الأخرى
التمرين السابع:
تحرك أصابع يد بالنسبة لأصابع اليد الأخرى بشكل متواز أو دائري ثم نفصل اليدان عن بعضهما البعض بمقدار 5-6 سنتيمتر مع حني أصابع السبابة عندما يكون الكفان متوازيان. ونقذف بشكل حاد أصبع السبابة في اليد الأخرى باتجاه الجانب وكأنه يتلقى صدمات حقلية ويمكن رفع فاعلية الأصابع (إذا كانت منخفضة) بإعادة التمارين السابقة. ونذكر بضرورة نفض اليدين.